UTV – ديالى – نينوى
يوما بعد آخر يزداد عدد المدارس الأهلية ومعاهد الدروس الخصوصية في ديالى، حتى أصبحت تجارة رابحة جراء قلة المدارس الحكومية مقارنة بالنمو السكاني المتواصل.
أكثر من 120 مدرسة أهلية بمختلف المراحل فضلا عن 54 معهدا مجازا وعشرات غير مجازة للمحاضرات الخصوصية بحسب أرقام مديرية التربية.
ويقول مصطفى طاهر، أكاديمي وولي أمر طالب، لـUTV إن “هناك دواما ثنائيا وثلاثيا، وهذا يؤثر على مستوى التعليم، فيلجأ ولي الأمر إلى المدارس الأهلية”.
وتضم ديالى نحو نصف مليون طالب وطالبة، فيما تحتاج إلى قرابة 700 مدرسة جديدة لإنهاء الدوام المزدوج ومعالجة مشاكل التعليم الناتجة ولاسيما زخم الطلبة في الصفوف.
وفي نينوى توجد 280 مدرسة أهلية تضم نحو 30 ألف طالب لجؤوا إليها بعد أن فقد ذووهم الثقة بالنظام التعليمي الحكومي.
وأصبح تزايد أعداد المدارس والمعاهد الأهلية واقع حال فرض على النظام التعليمي في العراق عامة ونينوى بشكل خاص، لكنه مشروط بضوابط صارمة كما تقول تربية نينوى.
ويقول خالد الشاهين، معاون مدير تربية نينوى، لـUTV إن “هناك شروطا جديدة وضعتها وزارة التربية في المدارس الأهلية، منها أن لا تقل مساحة المدرسة عن ألف متر، إضافة للمعهد 200 متر والروضات 200 متر، وهناك شروط أخرى تتعلق بنسخة العقد والاستشاري الهندسي وغير ذلك”.
وتتنافس المدارس الأهلية لاستقطاب الطلبة من ناحية جودة التعليم والأسعار، التي تتجاوز في بعضها أكثر من مليوني دينار للطالب الواحد، ما أضاف عبئا جديدا على الأهالي الباحثين عن نظام تعليمي رصين.
تقرير: علي العنبكي
قاسم الزيدي