UTV – بغداد

في اليوم الثاني من هدنة غزة المؤقتة، عين فلسطينية على الأنقاض وأخرى على صفقة تبادل الأسرى، فيما يسود هدوء ميداني مع دخول قوافل المساعدات عبر معبر رفح المصري.

وتشمل صفقة التبادل في مرحلتها الثانية تحرير 42 أسيرا فلسطينيا مقابل 14 محتجزا إسرائيليا، بعدما تضمنت الأولى أمس إطلاق سراح 39 أسيرا مقابل 13 محتجزا.

ووفقا لآخر إحصاءات نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد المعتقلين تجاوز سبعة آلاف شخص في سجون الاحتلال، بينهم أكثر من 200 طفل، و78 امرأة، وضمنهم ما يزيد على ثلاثة آلاف و160 شخصا اعتقلتهم سلطات الاحتلال في الضفة الغربية عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر الماضي.

وعلى الجانب الآخر، تقول حكومة الاحتلال إن حماس احتجزت نحو 240 إسرائيليا في عملية الطوفان، وبحسب ما نصت عليه اتفاقية هدنة الأيام الأربعة، فإنها تتضمن إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا مقابل 50 محتجزا إسرائيليا.

وفيما يواصل عشرات آلاف الغزيين مغادرة مدارس ومستشفيات نزحوا إليها للعودة إلى منازلهم وتفقدها في المناطق الجنوبية والوسطى من غزة، يحاول آلاف الفلسطينيين العودة إلى شمال القطاع المغلق عسكريا لتفقد أحيائهم ومنازلهم إثر تعرضها لدمار هائل خلال الأسابيع الماضية.

وفي غزة، لا توثق الكاميرات غير آثار الجرائم من خراب وكارثة على مدار 50 يوما من حرب الإبادة، فأينما تولى الوجه يرى أطلالا تحكي وحشية عدو صهيوني لا تقيده قوانين ولا أعراف إنسانية.

 

تقرير: مهند المشهداني