توفي الفنان الأردني الشاب رامي الخالد إثر نوبة قلبية أمس الخميس، حيث قدم الراحل خلال مسيرته الألوان التراثية إضافة إلى الأغاني الوطنية، وحظي بشعبية كبيرة.

ونعى أردنيون الفنان الراحل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين أعماله الفنية على امتداد سيرته المهنية.

كما نعى نقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي ومجلس النقابة وأعضاء الهيئة العامة في نقابة الفنانين، زميلهم الفنان رامي.

وقدم الراحل رامي الخالد العديد من الألوان التراثية، وحظي بشعبية كبيرة، كما شارك في مهرجان جرش للثقافة والفنون بأكثر من نسخة، وسبق أن شارك في مهرجانات محلية وعربية ودوليه، مثل صيف عمان، ومعظم المناسبات الوطنية، كما شارك في مهرجان “هانوفر”، في المانيا، وفي الإمارات، وقطر، ولبنان.

وكانت النقلة النوعية للفنان الراحل رامي الخالدي من خلال مشاركته في مهرجان الأغنية الوطنية، وهو بعمر 16 سنة، وحصل على المركز الأول، وكانت أغنية “الطيب طيبك” من كلمات الشاعر الكبير المرحوم” حبيب الزيودي” وألحان “د.اميل حداد”، هي التي شكلت علامة فارقة في مسيرته الغنائية، كما أصدر “صمدة عرسان 2022″، “دبكة شمالية مع أم العريس”.

ولاقت الأعمال الفنية للراحل رامي الخالد نجاحا كبيرا في الوطن العربي، حيث كانت بداية مشواره الفني مع فرقة الرمثا للفلكور الشعبي الأردني وكان عمره 12 عاما في أغاني مسعد يا تنور.

وبعدها سافر إلى مصر للمشاركة بمهرجان الإسماعلية وبمسابقة مهرجان الأغنية الأردنية 2001 في أغنية الطيب طيبك كلمات الشاعر الراحل حبيب الزيودي، ألحان اميل حداد، وموزع جورج حداد، وقد أخذت المركز الأول للإبداع الموسيقي، وكرمه العاهل الأردني.

كذلك أصدر الفنان الخالد البوما بعنوان الطيب طيبك وتراثيات شعبيات ثم أصدر أغنية “الك يا سيدي” كلمات حبيب الزيودي والحان اميل حداد وتوزيع جورج اسعد، بعد الإصدار سافر الفنان الخالد إلى مصر وشارك بتقديم العديد من الأغاني التراثية الأردنية.

كما شارك في تركيا وألمانيا والصين وإيطاليا ثم البلدان العربية اليمن، لبنان، قطر، دبي، الكويت وكل حفلات الأردن شارك فيها من الشمال للجنوب، بالإضافة إلى صيف الأردن وصيف عمان ومهرجان العقبة ومهرجان البادية والأعياد الوطنية، وحصل على الميدالية الذهبية على مستوى 12 دولة في لبنان في برنامج هذه ليلتي (غريس الرّيس).