تفوقت النمسا وديا على ألمانيا 2-صفر اليوم الثلاثاء لتنهي عامها بمعنويات مرتفعة بينما زاد الضغط على الدولة المضيفة لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 والتي أكملت المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ليروي ساني في بداية الشوط الثاني.

وضع مارسيل زابيتسر النمسا، التي تأهلت بالفعل لبطولة أوروبا، في المقدمة في الدقيقة 29 ولم تشكل ألمانيا أي تهديد هجومي واحتاجت إلى 32 دقيقة لتسديد أول كرة على المرمى.

وبعد تمريرات سريعة أخرى وضع النمساوي كريستوف بومجارتنر الكرة من فوق الحارس كيفن تراب في الدقيقة 73 بينما لعبت ألمانيا بعشرة لاعبين بعد طرد ساني في الدقيقة 49.

وبالنسبة لمدرب ألمانيا يوليان ناجلزمان، الذي تولى المسؤولية في سبتمبر أيلول الماضي، كانت هذه هي الخسارة الثانية على التوالي بعد الهزيمة 3-2 على أرضه أمام تركيا يوم السبت الماضي مما سيجبره على إعادة ترتيب أوراقه قبل سبعة أشهر من انطلاق بطولة أوروبا على أرضه.

وألقى ناجلزمان باللوم على الافتقار للوحدة داخل الفريق على أرض الملعب وانتقد أيضا “المعدل السخيف لفقدان الكرة في الشوط الأول”.

وقال ناجلزمان “في نهاية اليوم، علينا تقبل أنه لا يزال أمامنا الكثير من العمل. على المدربين واللاعبين تقبل ذلك. لا يوجد أي شيء سهل من الآن وحتى الصيف (موعد إقامة البطولة).

وأضاف المدرب السابق لبايرن ميونيخ “علينا قبول أن الأمور لن تنجح إلا من خلال العمل الجاد للغاية.

“هذه الحقيقة. ربما لا يؤدي اللاعبون وفقا للحرية المطلوبة. نحن لسنا بتلك الوحدة التي بها خارج الملعب. هذا أمر نفتقده في الملعب”.

وشارك اللاعب الألماني صاحب الخبرة توماس مولر بعد الاستراحة لكن منتخب النمسا واصل عمله.

وتلقت ألمانيا ضربة في الدقيقة 49 حين تشاجر ساني مع فيليب مويني وأمسك به من رقبته ودفعه أرضا بعد مخالفة ليتلقى بطاقة حمراء مباشرة.

وهذا الطرد هو الأول لساني خلال 402 مباراة كلاعب محترف مع الأندية ومنتخب ألمانيا.