UTV – بغداد
لا يزال حلم العراقيين بالتأهل إلى كأس العالم قائما في كل تصفيات مؤهلة للبطولة الأهم عالميا، الجمهور حريص على متابعة وتشجيع منتخبنا خطوة بخطوة حتى التأهل للبطولة.
وحتى اللحظة الأخيرة، كان أسود الرافدين عند حسن ظنهم، ليأتي عندها هدف المباراة الوحيد برأسية مهند علي، لتكتمل فرحة الجماهير.
وعمت الآمال أرجاء العراق، فالمشهد في بغداد لم يختلف عن بقية المحافظات، إذ تواصلت الأفراح بعد المباراة بعد ساعتين وست دقائق من انتظار الفوز.
وفي واسط، تابع الكل المباراة بشغف استثنائي. الأمل والدعاء لم يتوقفا حتى الثواني الأخيرة، فالأعين لم تفارق الشاشات.
فرصة تلو أخرى تضيع في المبارة والواسطيون يترقبون لحظة الهدف التي تأخرت وضاعت في محيط الهدف. الأمل يجري تحت أقدام بايش وعلى رأس ميمي الذي كان سببا في خطف ثلاث نقاط ثمينة على أرض فيتنام.
وبحسب متابعين للشأن الكروي، فإن المنتخب الوطني الحالي بحاجة إلى مزيد من التركيز الهجومي لتحقيق حلم التأهل للمونديال الذي طال انتظاره أكثر من 40 عاما، لتعم الفرحة كل العراقيين.
ومن وسط وجنوب البلاد إلى شمالها، تحمل أياد كردية الأعلام العراقية في مقهى وسط مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان.
الهتافات المؤازرة للمنتخب مع كل هجمة تخترق دفاعات فيتنام لم تنقطع طوال المباراة.
ويرى المشجعون في أربيل أن الأمل معقود باللاعبين للظفر ببطاقة التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، وغالبا ما تشهد مقاهي عنكاوا والإسكان تجمعات حاشدة لتشجيع المنتخب وتغص الساحات والشوارع بالمحتفلين في حالات الفوز.
تقرير: أحمد مؤيد
حمزة الأسدي
مشرق المنصور