UTV – بغداد
بيت التشريع يستعد لانتخاب رئيس له في جلسة استثنائية ثالثة يتضمن جدول أعمالها أيضا التصويت على تعديل قانون مفوضية الانتخابات.
وما يزال النقاش حول اسم الرئيس القادم لمجلس النواب دائرا داخل الغرف السياسية وخارجها للتوافق في جلسة قد تشهد صراعا بين فريقين أو أكثر لشغل المنصب، بينما لا تزال الترشيحات والأسماء المطروحة تدرس قبل تمريرها.
ويقول نجم القصاب، محلل سياسي، لـUTV إن “من المرجح عدم حضور حزب تقدم والحزب الديمقراطي الكردستاني جلسة الأربعاء، ولكن كل المؤشرات والمعطيات والأرقام تشير إلى أن يكتمل النصاب بأغلبية تحاول أن تمرر رئيسا جديدا لمجلس نواب”.
ويبدو المشهد السياسي في بغداد متخما، فإلى جانب جلسة البرلمان المرتقبة، أجرت المفوضية اليوم عملية اقتراع افتراضي لتعريف ممثلي الأحزاب والتحالفات السياسية بإجراءات العد والفرز اليدوي.
التعريف بالعملية الانتخابية هدف تضعه المفوضية ضمن أولوياتها، وهذا ما شهدته ندوة في بغداد لإطلاع الأحزاب وممثليهم بإجراءات الاقتراع مع تزويدهم بنسخ من التعليمات المتبعة ابتداء من فتح الصناديق وحتى إغلاقها واستخراج أوراق الاقتراع ومطابقتها يدويا ونقلها وإعلان النتائج.
ويقول حسين سلمان، مستشار قانوني في مفوضية الانتخابات، لـUTV إن “هذه الندوة عقدت للممثلين المخولين للأحزاب والمرشحين المشاركين في العملية الانتخابية كونهم وكلاء عن الأحزاب”.
وقدمت المفوضية عددا من التطمينات إلى ممثلي الأحزاب حول صعوبة التلاعب بالنتائج أو بيع البطاقات لوجود مقاطعة ثلاثية للبصمة، بينما تترقب من جهة أخرى البيت التشريعي لتمديد عمر مجلس المفوضين بتعديل قانونها.
تقرير: علي أسد