UTV – بغداد

في ثلاث ساعات، سرب من المسيرات يضرب ثلاث قواعد عسكرية في العراق وسوريا. الدخان الأسود ينذر بالانتقال إلى مرحلة التوتر الأقصى وكسر قواعد الاشتباك التي قد تتغير في أي لحظة.

الهجوم بدأ بقاعدة حرير الجوية في أربيل والتي تعرضت لقصف ثان بعد أسبوع من استهدافها بمسيرة ملغومة، لينتقل إلى قاعدة عين الأسد غربي الأنبار بمسيرتين تزامنا مع قصف قاعدة تل بيدر غربي الحسكة السورية بمسيرتين أيضا، بحسب ما أعلنته الفصائل.

وفيما يعد تكثيف القصف المتسبب بخسائر مادية على “الأقل” إنذارا بالقفز من الاستهداف المسيطر عليه إلى مواجهة ترتفع فوق سقف المعقول، يقول خبراء أمن إن استهدافات الفصائل تندرج ضمن عمليات الإشغال في المنطقة وتعد “مناوشات” يكون الرد عليها ضمن عمليات ردع مؤقت، ويشير آخرون إلى أن فتيل المواجهة قد يشتعل في أي لحظة حال توسعت الدائرة لتشمل خسائر بشرية.

على الجانب الآخر، أعلن البنتاغون تعرض قواعده العسكرية في كل من العراق وسوريا إلى 58 هجوما منذ 17 تشرين الأول الماضي، 27 هجوما في العراق، و31 في سوريا.

هجمات يقول البنتاغون إنها لم تلحق أضرارا كبيرة بالبنية التحتية ولم تسفر عن إصابات خطيرة بين قواته، لكنه يشدد على أنه سيرد في المكان والزمان اللذين يختارهما، في حال حدوث المزيد من الهجمات.

تقرير: مهند المشهداني