تفتح المدينة السياحية في الحبانية أبوابها، مرة أخرى، أمام آلاف السائحين بعد تخفيف قيود الحظر المفروضة بسبب تفشي كورونا.

وقصدت أفواج من الزائرين المدينة، بحثا عن متنفس لها، لكن حجم النفايات فيها صدمهم.

ويقول أحمد عامر من أهالي بغداد، لمراسل UTV ” بالكروبات ناشرين حبانية وحبانية ومسويها أحلى من سليمانية وتجي من بغداد لهنانا النفر 5 آلاف والتذكرة 5 آلاف حتى تتونس وترفه عن نفسك وإذا تشوف الزبالة مكومة!”.

وتبلغ حصيلة دخول أكثر من 60 ألف سائح إلى الحبانية 300 مليون دينار، باستثناء حجز الدور والأجور الأخرى.

ويفضل السياح لو صرفت إدارة المدينة من هذه الحصيلة المربحة لتنظيف المدينة.

ويقول عبد الله محمد، سائح في الحبانية، إن “السائح يروح لأربيل ويروح لسليمانية ولدهوك ليش؟ لأن همه يجهزون الأماكن السياحية بأحسن تجهيز”، ويضيف “هسه هو جاي يكرف مثلهم بالباب جاي ياخذ آلاف بس باوع الزبالة.. لو يوظف عامل عاملين روح 50 عامل نظافة هم ما راح يخسر”.

وتحدث بعض السياح عن استدراج جرى لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور للحبانية تختلف عن واقعها.

ويذكر حاتم خضر عن هذه التجربة “سمعنا عن المدينة السياحية وشفنا صور أماكنها الحلوة بمواقع التواصل الاجتماعي بس جينا هنا وشفنا عكس الواقع يعني ما بيها لا خدمات لا تنظيم لا نظافة”.

وخصص البنك المركزي العراقي نحو 800 مليون دينار لدعم إعادة الحياة إلى منتجع الحبانية من خلال تزويده بالإنارة والمجاري، ولكنه في الواقع بحاجة إلى اهتمام أكبر يليق باسمه.