UTV – أربيل
بعد نحو ثلاثة أسابيع، يتجدد القصف الأميركي في سوريا لمنشآت تابعة لفصائل شنّت منذ السابع من أكتوبر أكثر من 46 هجوما على مقرات أميركية أغلبها في قواعد عراقية.
فهل هي مناوشات مسيطر عليها؟ وإن لم يكن.. فمن يضبط إيقاع المواجهة تحت سقف قواعد الاشتباك.. الذي بدأ ينخفض وينذر بتوسع رقعة صدام يخشى أن يطول مواقع تابعة للجماعات المسلحة في العراق خلال المرحلة المقبلة.
يشير خبراء أمن إلى أن الهجمات المتبادلة بين القوات الأميركية والفصائل لم تكن تحمل أي صدى على مستوى الخسائر، فمن أصل نحو 20 طائرة مسيرة وعدد كبير من الصواريخ، لم يظهر إلا أثر ضعيف في عمليات التفجير، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأميركيين.
إذن، هل ارتفع رتم الاستهداف..
تقول مصادر محلية سورية إن الضربات الأميركية الأخيرة استهدفت في ريف البوكمال مستودعا للأسلحة دمّر بشكل كليّ، وفي الميادين نفذ الطيران غارة واحدة استهدفت منصّة إطلاق صواريخ في مزارع الحيدرية.
وفيما يؤكد وزير الدفاع الأميركي أن القصف بأمر بايدن نال من منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة به، ردا على الهجمات المستمرة ضد جنوده في العراق وسوريا، يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ثمانية قتلوا في الضربات الجوية، بينهم سوري واحد على الأقلّ، إضافة إلى عراقيين، ناقلا عن مصادر محلية قولها إن طائرة مروحية أميركية قصفت أربعة مواقع شمال شرقي دير الزور.
تقرير: مهند المشهداني