UTV – نينوى

يحاول رجل البحث عن سرير فارغ في قسم الطوارئ بمستشفى الموصل العام، لكنه سيضطر في النهاية إلى تشارك السرير مع اثنين آخرين، ففي هذا المستشفى يتشارك المرضى الألم والأسرة كذلك جراء الزخم الكبير ونقص البنى التحتية الصحية في الموصل.

زخم كبير في المرضى والمراجعين تشهده مستشفيات الموصل بعد غلق المواقع البديلة والمشافي الكرفانية من دون إيجاد بدائل لها.

ويقول بدر محمد، مواطن، لـUTV إن “المستشفى العام لم يتم تعميره منذ تحرير الموصل من داعش عام 2017 حتى الآن، كما لم يتم بناء مستشفيات جديدة”.

ومنذ تحرير الموصل، تعاني المدينة من تأخر إعمار المشافي والمراكز الصحية المدمرة وعدم توفير بدائل لها، في ظل ضعف الاهتمام الحكومي بالواقع الصحي.

وينتظر سكان نينوى الذين تزيد أعدادهم عن أربعة ملايين نسمة، تحركا حكوميا جديا لانتشالهم من الواقع الصحي المتردي وتوفير مستشفيات وعلاجات.

 

تقرير: محمد سالم