UTV – بغداد

إشارات مرورية ذكية، وكاميرات مستشعرة، ورادارات تنصب على الطرق السريعة والدولية لرصد المخالفات، منظومات حديثة تدخل الخدمة لتطوير نظام الطرق وسير المركبات في العراق.

خمسة تقاطعات في جانب الرصافة ومثلها في الكرخ، بداية تجريبية لمنظومة الرصد قبل تعميمها في سائر المحافظات، إذ انطلقت الخطوة الأولى للطرق الداخلية في شارع فلسطين والربيعي وتقاطع ملعب الشعب، بينما تم اختيار سريع محمد القاسم وسريع الدورة لتنصيب الرادارات والكاميرات في الطرق السريعة.

ويقول العميد مقداد الموسوي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، لـUTV إن “مميزات هذه الإشارة رادار يصور المخالفات ويعطي رقم العجلة والتوقيت وأيضا تصل المخالفة إلى رقم الهاتف، وفي الطرق الخارجية أيضا يوجد نظام مروري سيتبع في الأيام المقبلة”.

وفي غرفة السيطرة والتحكم داخل مديرية المرور العامة، عيون تراقب شوارع العاصمة على مدار الساعة، والهدف تحقيق الأمن ورصد المخالفات وتخفيف الزحامات المرورية.

وتصل المخالفات على شكل صور ومقاطع فيدوية مباشرة إلى غرفة السيطرة والتحكم من الشوارع كافة، عبر الكاميرات المستشعرة قبل إرسالها إلى المخالف عبر الهاتف، كما تعمل الإشارات الذكية على تخفيف الزحامات، إذ ترصد مناطق الاكتظاظ وتعمد إلى فتح الطريق لتخفيفه، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات أمنية وقدرة على رصد المخالفات من دون تفريق بين المخالفين.

ويقول العميد زياد القيسي، مدير إعلام مديرية المرور العامة، لـUTV إن “هذه الإشارة ستعمل عمل رجل المرور الذي يقف ساعات في الشارع، ولكن مع ذلك لا نستغني عن رجال المرور وتبقى الحاجة قائمة إليهم”.

تقليل الحوادث المرورية هدف آخر تضعه المرور العامة عبر تطوير منظوماتها، إذ تجاوز عدد الحوادث خلال عام تقريبا أكثر من سبعة آلاف حادث.

تقرير: علي أسد