UTV – البصرة

حرب الدعاية الانتخابية تندلع مبكرا في البصرة مع انطلاق ماراثون حملات الترويج لمرشحي مجالس المحافظات، إذ احتج تحالف القيادة على تمزيق لافتاته من مجاميع خارجة عن القانون، ودعا القوات الأمنية والمفوضية إلى ملاحقة العابثين بصور التحالف، في دعوة يراها مراقبون مشروعة للحد من هذه الظاهرة غير الحضارية.

ويقول أحمد العاشور، مراقب للشأن الانتخابي، لـUTV إن “تمزيق بعض اللافتات الإعلانية للانتخابات والمرشحين حالة غير صحية وغير حضارية، ويجب أن يكون هناك تنافس شريف وديمقراطي في الانتخابات”.

وأدرجت المفوضية الاعتداء على صور المرشحين والتحالفات في قائمة الخروق الانتخابية، وكشفت عن تنسيق مع القوات الأمنية لحفظ أمن الناخبين والمرشحين، بالإضافة إلى مراقبة التجاوزات، ومنها تمزيق الدعاية الانتخابية.

ويقول عضيد عبد الباقي، المتحدث باسم مفوضية انتخابات البصرة، لـUTV إن “هذا يعد خرقا انتخابيا، وأي حالة ممكن تسجيلها وتثبيتها ترفع إلى اللجان المتخصصة، وكذلك يوجد تنسيق بين مفوضية الانتخابات والجهات الأمنية لحفظ أمن الناخبين والمرشحين فضلا عن مراقبة حالة الخروقات التي قد تحصل كتمزيق دعاية انتخابية”.

الجهات الحكومية هي الأخرى أكدت وقوفها بوجه الاعتداء على الدعاية الانتخابية للمرشحين، متوعدة المخالفين لضوابط الحملات الانتخابية بالمحاسبة القانونية وفرض غرامات عليهم.

ويقول حسن النجار، معاون محافظ البصرة، لـUTV إن “التنافس الشريف مطلوب من الجميع، ونحن كحكومة محلية نقف على مسافة واحدة من الجميع وفقا للضوابط والقوانين والتعليمات الموجودة، ولا نسمح بالاعتداء على أي مرشح أو دعاية انتخابية لمرشح معين، وفي الوقت ذاته لا نسمح له بالاعتداء على البنى التحتية، وأي اعتداء عليها سيعرض المرشح وماكنته الانتخابية إلى المحاسبة القانونية وهناك غرامات”.

وينص نظام الحملات الانتخابية في العراق على تجريم الاعتداء على المرشحين وحملاتهم الدعائية، فضلا عن تجريم إثارة النعرات القومية والطائفية والعرقية، وكذلك استخدام شعار الدولة أو مؤسساتها للدعاية الانتخابية.

وفي خضم التنافس الانتخابي، وجه القضاء الأعلى المحاكم والقوات الأمنية، بملاحقة من يتعمدون تمزيق صور المرشحين والقبض عليهم ومحاسبتهم وفقا للقانون.

تقرير: سعد قصي