UTV – بغداد

أكثر من ثلاثة ملايين و650 ألف ناخب في بغداد سيتوجهون في 18 كانون الأول المقبل للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية.

وهم يمثلون قرابة 68 بالمئة فقط من عدد الناخبين الكلي، إذ يتجاوز خمسة ملايين ناخب، بسبب عدم تحديث بطاقات الناخب البايومترية الحديثة المعتمدة للاقتراع.

ويقول حسن هادي زاير، عضو الفريق الإعلامي للمفوضية، لـUTV إنه “في بغداد كانت النسبة أقل لأن أيضا كان هناك تسجيل سابق وهناك بطاقات لم توزع لكن مع ذلك كانت النسبة 70 بالمئة أو أقل قليلا”.

وفي الميدان، مر أسبوع على بدء الحملة الدعائية لمرشحي الكتل السياسية لانتخابات مجالس المحافظات، حملة بدت خجولة في معظم شوارع بغداد، فيما وصفت بأنها تمهيد لحملة قد تتصاعد وتيرتها مع الأيام الأخيرة قبل يوم التصويت.

وأكدت المفوضية بدورها ورود عدد من الشكاوى الخاصة بخروق حدثت مع بدء الحملة وأنها تدرس في اللجنة المختصة لغرض تحديد الجزاء المناسب لكل منها.

ويشير زاير إلى “تسجيل بعض الحالات ووصول شكاوى إلى اللجنة المركزية في المكتب الوطني. اللجنة تتعامل مع كل شكوى بشكلها الخاص. طبعا ترفع إلى قسم الشكاوى والطعون الموجود في المفوضية وهناك فترة تقدم للمرشح لرفع هذا الخرق خلال 3 أيام وإن لم يرفعه فهناك غرامات مالية”.

ويلاحظ في بغداد أن عدد لافتات المرشحين كانت قليلة مقارنة بالانتخابات السابقة واقتصرت في أحيان كثيرة على لافتات كبيرة برقم القائمة الانتخابية فقط ترافقها صورة لرئيس الكيان السياسي بعيدا عن صور المرشحين، فيما يبدو أنها استراتيجية جديدة تتبعها قوائم لغرض الدفع بالتصويت للقائمة ككل، وخاصة بعد إقرار نظام سانت ليغو الانتخابي الذي يسمح بالتصويت للقائمة والمرشح ويمنح المقاعد على أساس ما جمعته القائمة ككل وليس ما يجمعه المرشح من أصوات فحسب.

تقرير: حيدر البدري