قال مصدر مطلع لرويترز اليوم الأربعاء إن قطر توسطت في اتفاق بين مصر وإسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بالتنسيق مع الولايات المتحدة للسماح بخروج حاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطرة من قطاع غزة المحاصر.
وأضاف المصدر أن الجدول الزمني لفترة بقاء المعبر مفتوحا لم يتحدد بعد.
وأشار المصدر إلى أن الاتفاق ليس مرتبطا بأمور أخرى قيد التفاوض مثل المحتجزين لدى حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، أو فترات توقف مؤقتة لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يعاني من نقص في الأغذية والمياه والوقود والأدوية.
وبدأت إسرائيل في تنفيذ عمليات توغل ومناورة برية بعد أن دكت القطاع بضربات جوية وقصف مكثف على مدى أسابيع في رد على هجوم مباغت نفذته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقال أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في تسجيل فيديو على تطبيق تيليجرام أمس الثلاثاء إن حماس قالت لوسطاء إنها ستفرج قريبا عن بعض من المحتجزين لديها وعددهم نحو مئتين لكنه لم يفصح عن تفاصيل بشأن العدد المحدد للمحتجزين وجنسياتهم.
وقالت مصادر طبية إن مصر أعدت مستشفى ميدانيا في الشيخ زويد بسيناء. وجرى إرسال عشر سيارات إسعاف إلى رفح أمس الثلاثاء.
وحاصرت إسرائيل غزة بعد هجوم حماس، وقالت الأمم المتحدة ومسؤولو إغاثة إن المدنيين في القطاع يعيشون في وضع صحي عام كارثي مع معاناة المستشفيات لعلاج المصابين بسبب نفاد إمدادات الكهرباء.
وانقطعت الاتصالات وخدمات الإنترنت بالكامل في قطاع غزة مرة أخرى اليوم الأربعاء بحسب ما قالت بالتل أكبر مزود للاتصالات في غزة.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد عدة حروب غير حاسمة يعود تاريخها إلى سيطرة الجماعة المسلحة على غزة عام 2007. ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدعوات الدولية إلى “هدنة إنسانية” للقتال من شأنها إتاحة توصيل المساعدات الطارئة للمدنيين.