UTV – الموصل

وحدة معالجة الادمان من المخدّرات الوحيدة في نينوى.. حيث تقول دائرة الصحة فيها إنّها تستقبل ثلاثا الى عشر حالات في كلّ أسبوع.. غير أنّ وحدة معالجة الإدمان لا يوجد فيها إلّا 8 أسرة فقط.
المركز لا يوجد فيه مكان خاص بالنساء لتقديم العلاج والرعاية المناسبة لهنّ.. كما أنّ المركز وبسبب العدد الكبير لمن هم بحاجة إلى الرعاية والعلاج.. فإنّه يفتقر إلى الرعاية النفسية فهي غير متوافرة بالشكل الكافي.. حيث تقتصر على المتابعة فقط.
انتصار عبدالكريم دكتورة مختصة في الصحة النفسية تقول، “نحتاج إلى مركز أكبر، ونحتاج إلأى قسم نسائي، بعد أن أصبحت تردنا حالات نسائية، توجد ردهة واحدة للرجال، ما لا نستطيع أن ندخل النساء معه في نفس الردهة”.
بحسب مختصين فإنّ ازدياد تقبّل المجتمع لوجود مركز لمعالجة الادمان زاد من أعداد المدمنين الذين بدأوا بقصد هذا المركز المتواضع.. وأسهم في الكشف المبكّر عن حالات الادمان والتعاطي بين الشباب.
معاون مدير صحة نينوى رائد سليمان يقول من جانبه، “هناك زيادة في هذه الأعداد، ناتجة عن ثقافة طبية لدى الناس، الشخص المدمن يجب أن يعالج، وهذه مبادرة جميلة جدا من بعض الأهالي، كأن يلاحظوا شكوى من أحد افراد العائلة واكتشفوا انه مدمن على المخدرات، يتم مراجعة الدائرة ويتم إعطائه العلاج اللازم”.
على مدى عقود طويلة كانت نينوى بيئة طاردة لتجارة وتعاطي المخدّرات.. الا انّ ارتفاع اعداد المدمنين خلال السنوات الخمس الاخيرة الى ثلاثة اضعاف عمّا كانت عليه قبلها بدأ يدقّ ناقوس الخطر.

تقرير: قاسم الزيدي