UTV – المثنى – ديالى
ظاهرة الوقود الرديء أصبحت مشكلة معظم السواق في أغلب المحافظات، ففي المثنى يشكو سائقو السيارات من رداءة البنزين العادي وتسببه في أعطال كثيرة ما يجبرهم على تحديد محطات معينة للتعبئة منها.
ويقول أصحاب السيارات إنهم يضطرون بين فترة وأخرى إلى الذهاب للحي الصناعي للصيانة وتغيير ما يعرف بالبخاخات، بسبب عدم جودة البنزين، إذ يؤكدون احتواءه على نسبة عالية من الماء.
وقبل عام اشتكى السائقون في المثنى من أعطال في سياراتهم نتيجة رداءة البنزين، ما دفع الجهات المعنية إلى فتح تحقيق كان نتيجته إغلاق إحدى المحطات بسبب خلطها الماء بالوقود.
أما في ديالى، فالبنزين “العادي” منسي بالنسبة لسائقي المركبات، وبخاصة الحديثة منها، وجودة “المحسن” ليست كما يفترض أن تكون، فهو مخلوط أيضا بمادة النفثا، أما “السوبر” فهو قليل وتوفره محطة واحدة فقط.
وتتسبب رداءة البنزين العادي والمحسن في ديالى بتعطل كثير من المركبات، إذ يقول سائقون إن البنزين المحسن في مدن أخرى وخاصة بغداد أعلى جودة من المتوافر في محافظتهم، فيما لم تصدر مديرية المنتوجات النفطية إيضاحا عن ذلك على الرغم من محاولات فريق UTV التواصل معها.
ووفقا لخبراء، فإن من بين أسباب رداءة البنزين نقله بصهاريج مخصصة لعدة أنواع من الوقود في الوقت ذاته، وخلط البنزين أو خزنه تحت الأرض وتسرب المياه الجوفية إليه في بعض المحطات وخاصة الحكومية القديمة.
تقرير: خليل بركات – علي العنبكي