UTV – بغداد

طوفان الأقصى هو طوفان للعراقيين، مواقف التضامن مع غزة لا تتوقف، وتتجسد بصور تجوب المدن من الشمال إلى الجنوب.

وقفات استنكارية في الأنبار وصلاح الدين، ضد جرائم الاحتلال، وانتهاكاته للقوانين الدولية، عبر استهداف مدنيين عزل بأسلحة محرمة دوليا، وقفات تنتصر للتضحيات التي يقدمها الفلسطينيون في استرجاع حقهم.

القضية الأكبر حاضرة، من بلد الحضارات إلى بلد القبلة الأولى، لم ينفك العراق يوما أن يعتبر القضية الفلسطينية إلا قضيته، وقضية العرب، مئات المواقف الرسمية والشعبية تؤكد عمق الجرح، وبشاعة ما يتعرض له الأشقاء في القطاع المحاصر، ورسائل التعاطف هذه المرة جاءت من المثنى.

وعلى بعد نحو ألف كيلومتر، تخفق قلوب العراقيين وتعلو الدعوات للقطاع القابع تحت سجن مفتوح، ويزف قوافل الشهداء، طلبة الجامعات لهم نصيب أيضا من المواقف الداعمة والمتعاطفة مع ما يحدث في غزة.

لم يترك العراقيون فلسطين أبدا، فقد شاركوا في الحروب السابقة وكانت لهم جولات بطولية، قدموا فيها الشهداء والجرحى، واليوم تتواصل الوقفات في مدن العراق لتجسد موقفا شعبيا لنصرة المكلومين في القطاع الصامد.

تقرير: عبد المهيمن باسل