في المستقبل، قد لا تكون بعض لقاحات «كوفيد -19» بمثابة حقن تعطى في الذراع، بل ربما تكون رذاذاً للأنف.
وهذا مجرد مثال على نوع تقنيات لقاحات الجيل التالي التي يأمل مسؤولو الصحة الفيدراليون المساعدة في تطويرها.
وأعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، أنها اختارت ثلاثة لقاحات أولية مرشحة للجيل التالي لتلقي جوائز التمويل بغية المساعدة في بدء التخطيط للمرحلة الثانية من التجارب السريرية، المقرّر أن تبدأ في وقت مبكر من هذا الشتاء.
وتتضمن اثنتان من هذه الدراسات لقاحات مرشحة من طريق الأنف، وأخرى تتضمن مرشح لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال ذاتي التضخيم.
وأعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية عن جوائز تزيد قيمتها على 500 مليون دولار للمساعدة على تطوير اللقاحات والعلاجات المحتملة التي تشمل اللقاحات الثلاثة الأولية المرشحة.
مبادرة تطوير اللقاحات
ويعتمد التمويل، وهو جزء من مبادرة «Project NextGen» الحكومية بقيمة 5 مليارات دولار الهادفة إلى تطوير لقاحات وعلاجات جديدة وأكثر استدامة لفيروس كورونا، على أكثر من 1.4 مليار دولار تم منحها في أغسطس.
وقالت دون أوكونيل، السكرتيرة المساعدة للتأهب والاستجابة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية: «إنها فرصة لدفع العلم إلى الأمام».
وأضافت: «بينما تركز المبادرة على كوفيد، هذا الفيروس الذي لا يمكن التنبؤ به ونحاول أن نستبقه والحصول على مناعة أكثر ديمومة واستدامة، فإن التكنولوجيا التي نستثمر فيها حالياً ونعمل عليها ستكون مهمة بطرق عدة مختلفة».
وتعطى اللقاحات المرشحة من طريق الأنف على شكل بخاخات في فتحتي الأنف ولديها القدرة على استهداف الفيروسات في موقع العدوى، بحسب ما نشره موقع «سي ان ان».نا