علق الحزب الشيوعي العراقي مشاركته في الانتخابات النيابية المقبلة، احتجاجا على اغتيال الناشط إيهاب الوزني، ملتحقا بمواقف مماثلة اتخذتها مجموعة من قوى تشرين بينها البيت الوطني وحركة الوعد العراقي.
وقال الحزب الشيوعي في بيان “نعلق مشاركتنا في الانتخابات على ما ستتخذه الحكومة والسلطة التشريعية من إجراءات حازمة ورادعة، لوضع حد لمسلسل الاغتيالات والجرائم الأخرى، بدءاً بالكشف عن قتلة المتظاهرين ومن يقف وراءهم، خاصة قتلة الشهيد ايهاب الوزني الذي ما زال دمه المسفوح حارا، وتقديمهم إلى القضاء، وإنهاء ظاهرة السلاح المنفلت وفرق الاغتيال التي لا تستقيم بوجودها أية ممارسة للتعبير الحر والمنافسة الانتخابية”.
ودعا الحزب الناشطين السلميين والمحتجين وعموم العراقيين إلى “ممارسة الضغوط بمختلف أشكالها على الحكومة والبرلمان، لدفعهما إلى القيام بواجباتهما في مواجهة المجموعات المسلحة المتمردة والسلاح المنفلت والحيلولة دون تخريبها العملية الانتخابية ودفع البلاد الى دوامة جديدة خطيرة الآفاق والمآلات”.
وكان البيت الوطني دعا إلى مقاطعة العملية السياسية وتطوير الاحتجاج لحماية مطالب التغيير، كما دعا الأمم المتحدة إلى التدخل في ملف التحقيقات باغتيال قادة تشرين، في حين طالبت حركة الوعد العراقي في رسالة للمنظمة الدولية بتأجيل الانتخابات إلى أيّار المقبل.