UTV – المثنى

تتجنب السيارات الصغيرة المرور على شارع المملحة الرئيسي بسبب كثرة التكسرات والتخسفات فيه نتيجة مرور سيارات الحمل الثقيلة عليه والتي تتجاوز أوزانها المحددة.

وعلى الرغم من أن بلدة المملحة تعد الرئة الاقتصادية لمحافظة المثنى، والتي تضم أكثر من عشرة مصانع ومعامل إنتاجية من الإسمنت والملح وغيرهما، فإنها تعاني من سوء الخدمات في قطاعات الكهرباء والصحة والماء والطرق، حتى إنها سجلت هجرة بين سكانها نتيجة تراجع الخدمات.

وتفيد مصادر برلمانية بأن المملحة تصدر يوميا قرابة 20 مليار دينار عراقي من معاملها ومصانعها، أمر يدفع 40 ألف نسمة من سكانها إلى المطالبة بتحويلها إلى وحدة إدارية جديدة تحت اسم ناحية ساوة.

وتشترك المملحة مع أقضية السلمان والهلال والسماوة في حدودها الإدارية، وهو ما يمنع الموافقة على تحويلها إلى ناحية جديدة بحسب الأهالي.

 

تقرير: خليل بركات