UTV – الحمدانية
من جديد يرفض المسيحيون في الحمدانية نتائج لجنة التحقيق المعلنة من قبل وزارة الداخلية، عبر وقفة احتجاجية نظّمها مئات من ذوي الضحايا أمام قائمقامية الحمدانية شرقيّ الموصل للمطالبة بإنصاف ذوي الضحايا.
شهاب إلياس من ذوي الضحايا يتحدث لمراسل UTV، “مطلبنا الأول محاكمة المتهم والقصاص منه هنا في قرقوش، لأنه بسببه فجعت بيوت بأكملها، كما نطالب بمحاسبة المقصرين، حتى لو كان مسؤولاً في الدولة”.
مطالب مؤلفة من 7 نقاط سلّمها المحتجون إلى السلطات الإدارية في الحمدانية لتسليمها إلى الرئاسات الثلاث، أبرزها إعادة التحقيق بحادثة العرس، وفكّ ارتباط القوة المسيحية عن الحشد ودمجها بوزارة الداخلية، وإبعاد الصراعات السياسية عن مناطقهم وربطها إداريا بمكتب رئيس الوزراء.
أحد القائمين على المظاهرة يدعى باسم بلو يقول، “هذه الوقفة بداية لحين ظهور نتائج التحقيق النهائية، نتمنى من القضاء العراقي وكما هو قضاء عادل أن ينصف الضحايا”.
ما يتعرض له المسيحيون من أزمات يصفه الاهالي بالتهجير القسري الممنهج، إذ يسعى إلى إنهاء وجودهم في المنطقة بحسب قولهم.
روناك إلياس حنا جاءت للتظاهر مع أبناء جلدتها تقول، “مثل هذه الحوادث والفواجع اللي تقع على رؤوسنا، تجعل من الشعب السرياني الكلداني الآشوري يهاجر، وعليه أصبحنا نحن الأقلية”.
ويبقى خيار الاعتصام مفتوحا إلى حين الاستجابة لمطالب ذوي ضحايا فاجعة الحمدانية، المتضمنة إعادة التحقيق بإشراف دوليّ.
تقرير: قاسم الزيدي