UTV – نينوى – صلاح الدين
عشرة مواقع تعود جميعها لدائرة صحة نينوى تجري عملية إزالتها، من بينها خمسة مستشفيات “كرفانية” وخمسة مواقع إدارية أخرى جميعها لا تحقق متطلبات السلامة.
نحو 400 سرير ستخسرها نينوى مع إزالة هذه المستشفيات “الكرفانية” التي أنشئت لتكون مواقع بديلة للمدمرة منها.
وانتقد موصليون إجراءات وزارة الصحة بإزالتها من دون توفير بدائل لهم في وقت تعيش المدينة فيه واقعا صحيا متدنيا لا يوفر أبسط متطلبات الرعاية الصحية.
وبحسب مصادر في صحة نينوى، فإن المدينة بحاجة إلى نحو أربعة آلاف سرير لتغطية العجز الحاصل في المستشفيات الحكومية.
واضطر العجز كثيرا من المواطنين إلى اللجوء إلى المشافي الأهلية أو السفر إلى محافظات أخرى لتلقي العلاج.
وفي صلاح الدين، بني مستشفى خيري عام 2020 ليكون مركز حجر لمصابي كورونا، لكنه اليوم بات يشكل خطرا على المواطنين والكوادر الطبية لأنه مشيد من مادة السندويج بنل، بحسب الدفاع المدني.
فريق مكون من الإدارة المحلية في سامراء والدفاع المدني وقسم الشرطة والبيئة، أغلق هذا المستشفى لمخالفته شروط الصحة والأمان، فضلا عن احتوائه على مواد سريعة الاشتعال والانتشار.
ويقول بكر محمد شريف، قائمقام سامراء، لـUTV إن “المستشفى الخيري أغلق من قبل الدفاع المدني وبمعيتنا ومعية شرطة سامراء لمخالفته شروط السلامة ولكونه غير مطابق للمواصفات المطلوبة”.
وإلى جانب إغلاق المستشفى الخيري في المدينة، أغلقت الجهات الرقابية في مدن صلاح الدين نحو 15 مرفقا منوعا يحتوي على مواد بلاستيكية قابلة للاشتعال، فضلا عن رفع تقارير لعدد من دوائر الدولة، منها جامعات ومدارس وأماكن خدمية شيدت بمادة السندويج بنل لا يمكن إغلاقها إلا بأمر من الوزير المختص بتلك الدائرة.
تقرير: قاسم الزيدي
محمد قادر