UTV – نينوى

لم يعد إلى منزله منذ نحو شهر، محمد ذو الـ15 ربيعا ما يزال مختفيا، ووالدته ما تزال تبحث. طرقت كل باب معني في الموصل ولكن من دون جدوى.

تقول أم محمد لـUTV إن “ابني محمد حافظ محمد علي خرج من البيت ولم يعد. بحثت في كل مكان ولم أعثر عليه”.

ولمحمود ووالده قصة أخرى بالتفاصيل ذاتها والألم ذاته، فاختفاؤه بظروف غامضة منذ عشرة أيام يثير الشكوك حول ظاهرة خطف الأطفال في الموصل.

وعلى الرغم من بحث الأب المستمر في مراكز الشرطة والمستشفيات والطبابة العدلية، فإنه لم يعثر له على أثر، وآخر ما يعلمه أن ولدين اصطحباه إلى مكان غير معلوم.

ويقول سلطان الهايس، والد الطفل محمود، لـUTV إن “ولدين اثنين جاءا إليه وخرجا معا، إلى أن حلت الساعة التاسعة والنصف مساء فبدأنا بالقلق، وبحثنا في المستشفيات ومراكز الشرطة والطب العدلي ولم نجد أثرا له حتى الآن”.

أربع حالات اختفاء لأطفال ومراهقين سجلتها نينوى في غضون أقل من شهرين، لم يتم التوصل إلى أي منها، بينما أفاد مصدر أمني لـUTV بأن أجهزة الشرطة كثفت جهود البحث والتحري للوصول إليهم.

ومع مرور الوقت تزداد المخاوف من عدم الوصول إلى الأطفال أو وقوعهم فريسة للاتجار أو أي سوء آخر قد يودي بحياتهم، فيما ينتظر ذووهم انتهاء التحقيقات ومتابعة كاميرات المراقبة التي ربما قد توصلهم إلى أبنائهم.

 

تقرير: محمد سالم