استمرت البداية الكارثية لمانشستر يونايتد هذا الموسم بعد سقوطه 3-2 أمام ضيفه غلطة سراي ليتذيل المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ودخل يونايتد المباراة على أمل تجاوز خسارته الرابعة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم خلف ظهره، وبدأ بشكل رائع حيث منحه المهاجم الدنمركي راسموس هويلوند التقدم في الدقيقة 17.
لكن تفوق صاحب الأرض لم يدم سوى لست دقائق إذ أدرك ويلفريد زاها التعادل في مرمى فريقه السابق بعد خطأ دفاعي.
وأعاد هويلوند التقدم ليونايتد بعد خطأ من المدافع دافينسون سانشيز في الدقيقة 67.
وبعد ذلك بأربع دقائق، أدرك كرم أكتوركوجلو التعادل لغلطة سراي ليطبق الصمت على جماهير يونايتد.
وتسبب خطأ الحارس أندريه أونانا في ارتكاب زميله كاسيميرو ركلة جزاء وحصوله على الإنذار الثاني.
وأطاح ماورو إيكاردي بالكرة خارج المرمى، لكنه استعاد رباطة جأشه بعد ذلك ليهز الشباك قبل تسع دقائق من النهاية.
وتقدم غلطة سراي إلى المركز الثاني بأربع نقاط فيما بقي يونايتد بلا نقاط.
ويتصدر بايرن ميونيخ المجموعة بست نقاط بعد فوزه 2-1 على مضيفه كوبنهاجن ثالث الترتيب بنقطة واحدة.
وقال أوكان بوروك مدرب غلطة سراي “فزنا على فريق كبير، وهذا أسبوع هائل للكرة التركية ونحن أيضا بالتأكيد”.
وقال إريك تن هاج مدرب يونايتد “لا يمكن السماح بمثل هذه الأخطاء النفسية على هذا المستوى، وستعاقب عند ارتكابها. الأمر أصبح خارجا عن السيطرة.
“نحن في قارب واحد، تقدمنا مرتين وسيطرنا على المباراة، وكان يجب الخروج بأكثر من هذا”.
يونايتد اليائس
وبعد عودته إلى دوري الأبطال بعد غياب عام، كان يونايتد يأمل في حصد النقاط الثلاث بعد الخسارة أمام بايرن في افتتاح المجموعة ومعاناته من أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ موسم 1989-1990.
وسعى يونايتد لتفادي هزيمته الثالثة على التوالي في أوروبا للمرة الأولى منذ 2012-2013.
واستهل صاحب الأرض المباراة بشكل جيد عندما منحه هويلوند التقدم بعد تمريرة متقنة من ماركوس راشفورد.
وثأر زاها، الذي خاض أربع مباريات مع يونايتد في الفترة 2013-2015، لنفسه بإدراك التعادل بعد خطأ من المدافع ديوجو دالوت.
وبعد الاستراحة، واصل هويلوند بدايته الأوروبية الجيدة بهدف رائع غير أن أكتوركوجلو أدرك التعادل.
وفي ظل التعادل 2-2 دعمت جماهير يونايتد فريقها على أمل خطف هدف الفوز، لكن خطأ أونانا وكاسيميرو أهدى الفريق التركي النقاط الثلاث.
ونفذ إيكاردي ركلة الجزاء بشكل سيء لتزيد آمال جماهير يونايتد، لكن المهاجم الأرجنتيني حسم الفوز محرزا هدفه الأول في البطولة منذ 2019.
وخرجت جماهير يونايتد وهي تتساءل متى تنتهي معاناة الفريق الذي خسر ست مرات في عشر مباريات بجميع المسابقات هذا الموسم واستقبل 18 هدفا وهو العدد الأكبر عند هذه المرحلة من الموسم منذ 1966-1967.