نينوى – UTV

نحو 300 ضحية سقطوا في قاعة العرس الحزين في منطقة بغديدا بين شهيد وجريح.. وآلاف من ذويهم اكتووا بنار الفقد إذ تركت ندوبا لن تزيلها الأيام إلا بمحاسبة المتورطين بهذه الفاجعة.

في الحمدانية سرعان ما قوبلت نتائج التحقيق في فاجعة الحريق بردود غاضبة، أبرشيةُ السريان الكاثوليك رفضت النتائج ووصفتها بـ”المخجلة”، مطالبة بإعادة التحقيق تحت إشراف دولي.

رئيس أساقفة الكاثوليك السريان في الموصل المطران مار بندكتوس يونان قال في تصريح صحفي تابعته UTV: “نحن نطالب بتحقيق دولي يكون مبنيا على استراتيجية واضحة”، ويضيف معرجا بالقول عن الفاجعة ونتائج تحقيقها الحكومية: “للأسف، توقعنا نتائج التحقيق التي سمعناها، شيء مخجل أن تظهر نتيجة تحقيق يعرفها المواطن قبل الدولة”.

أما أصحاب المُصاب في الحمدانية فوصفوا نتائج لجنة التحقيق بأنها “مجحفة بحق ضحايا الفاجعة”، مطالبين بتحقيق أكثر شفافية.

يروي أحد ذوي ضحايا فاجعة الحمدانية المواطن “بطرس شيتو” لـUTV: “قد تكون الحكومة اليوم التفتت وأصدرت قرارا باعتبارهم شهداء، وهذا حق طبيعي لأنهم ذهبوا ضحية الإهمال والفساد والرشاوى، لكننا نريد تحقيقا شفافا وواضحا وصريحا”.

هذا وأمهلت أبرشية السريان الكاثوليك الحكومة المركزية 24 ساعة لإعادة التحقيق أو البدء باعتصام مفتوح في عموم العراق.

 

تقرير: قاسم الزيدي