UTV – ميسان

يبدو الجسر اليوغسلافي المعلق وسط العمارة، والذي يربط شرق دجلة بغربها مرورا بالبصرة، متهالكا وتستند ركائزه إلى دعامات خشبية.

والحلول التي تتبعها السلطات المحلية في محافظة ميسان هي إسناد أعمدته المنغرسة في النهر للحيلولة دون سقوطه، لكن هذه الحلول لا تكفي لإنقاذ الجسر ما لم تمنع المركبات ذات الأحمال الكبيرة التي تمر فوقه بواقع 700 مركبة يوميا.

ويقول علي الركابي، مهندس طرق، لـUTV إن “من الضروري تأهيل الجسر في وقت سريع لأن انهياره سيسبب كارثة”.

وتعرض الجسر الذي شيد منذ أربعة عقود، إلى ضربات جوية عدة خلال الحروب التي مرت بها البلاد، وتمت صيانته أكثر من مرة، وفي كل مرة تكون الحلول ترقيعية فقط.

ويقول علي دواي، محافظ ميسان، إنه “باعتبار أن هذا الجسر تعرض إلى ضربات كبيرة في الحروب السابقة، تمت صيانته وتأهيله سابقا بشكل يدعو إلى القلق، حيث تم استبدال الروافد الكونكريتية سابقا التي تعرضت إلى ضرر”.

وتعتقد السلطات المحلية في ميسان أن تغيير أجزاء هذا الجسر الحديدية إلى كونكريتية قد يسهم في إطالة عمر الجسر اليوغسلافي، الذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى الشركة اليوغسلافية التي شيدته في ثمانينيات القرن الماضي.

تقرير: حمزة الأسدي