استقر الدولار قرب أعلى مستوى له في عشرة أشهر يوم الجمعة مع توجه الأسواق إلى نهاية الربع الثالث من العام، مما أعطى الين مساحة أكبر قليلا في نهاية الأسبوع وسط مخاوف من التدخل.

وتماسك اليورو إلى حد كبير بعد انتعاشه خلال الليل لكنه لا يزال غير بعيد عن المستوى المنخفض الذي سجله في يناير كانون الثاني عند 1.0482 دولار، والذي إذا نزل عنه سيكون أدنى مستوياته منذ ديسمبر كانون الأول.

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، إلى حد كبير في لتعاملات الصباحية بآسيا، متجها لتحقيق مكسبه الأسبوعي الحادي عشر على التوالي، وذلك بعد نزوله إلى 106.020 خلال الليل.

ارتفع الدولار وسط توقعات بأن الاقتصاد الأمريكي سيظل أكثر مرونة في مواجهة أسعار الفائدة المرتفعة مقارنة بالاقتصادات الأخرى، وذلك بعد أن نوه مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر ومن المرجح أن يبقيها مرتفعة لفترة أطول.

ولا يزال الين محط تركيز، إذ يجري تداوله بالقرب من مستوى 150، والذي يُنظر إليه على أنه قد يؤدي إلى تدخل من السلطات اليابانية.

فمقابل الدولار، سجلت العملة اليابانية 149.34 ين.

واستقر اليورو عند 1.05625 دولار، منخفضا 0.04 بالمئة في آسيا بعد أن ارتفع من أدنى مستوى له في عدة أشهر هذا الأسبوع عند 1.0488 دولار.