UTV – نينوى
التحقيقات الأولية للأجهزة الامنية المختصة قالت إن اسباب اندلاع الحريق في قاعة الأعراس بالحمدانية جاءت نتيجة رمي الألعاب النارية على سقف القاعة المنشأة من مادة “السندويج بنل” سريعة الاشتعال، فيما طالبت مفوضية حقوق الإنسان بمحاسبة القائمين على إدارة القاعة وتعويض الضحايا أسوة بحادثة العبارة.
يقول حيدر شاكر، مسؤول مكتب مفوضية حقوق الإنسان في نينوى، لـUTV إن “على لجنة حقوق الإنسان النيابية تقديم مشروع قانون يتم تعويض الضحايا بموجبه وفق قانون رقم 20 لسنة 2009 المعدل أسوة بشهداء فاجعة العبارة”.
ودفعت الحادثة المأساوية شباب مدينة الموصل إلى الذهاب بزخم كبير إلى مراكز التبرع بالدم، فهناك مثلما يوحد الفرح أبناء المحافظة فإن الحزن يوحدهم أيضا.
وتضامنا مع ضحايا حفل الزفاف المنكوب، أعلنت نينوى الحداد سبعة أيام وإلغاء الاحتفالات الدينية والرسمية، تنكس خلالها الأعلام وتتوشح المدن بالسواد.
تقرير: قاسم الزيدي