UTV – اسطنبول
على الرّغم من بدء العمل في مشروع إنشاء سور أمني على طول حدود العراق مع سوريا، منذ منتصف عام 2018، فإن مسؤولين عسكريين وأمنيين يؤكدون أن ما تم إنجازه من السور لا يتجاوز فعليا نصف الشريط الحدودي.
السور الأمني السابق يشمل جدارا يمتد إلى مسافة 620 كيلومترا، ونفقا بعرض 4 أمتار، وعمق 3، مع أسلاك شائكة وأبراج مراقبة وكاميرات حرارية ليلية إلى جانب مراصد ذكية.
وفي اجتماع الحكومة الأخير، خصّص مجلس الوزراء أكثر من 15 مليار دينار، لاستكمال الجدار الحدودي مع سوريا، من منطقة شرجي الراوي جنوبيّ تل صفوك مرورا بوادي العجيج باتجاه طريفاوي، بطول خمسين كيلومترا.
السور الأمني يأتي في إطار عمل العراق على تحصين حدوده الغربية، بهدف قطع الطريق أمام العناصر الإرهابية، التي ما فتئت تتسلل بين فترة وأخرى، لتنفذ اعتداءاتها في مناطق مختلفة، رغم إعلان النصر على تنظيم داعش منذ أواخر 2017 وطرده من كل المدن.
تقرير: علاء هاشم