UTV – المثنى

شهدت المثنى 350 حادثا مروريا منذ مطلع العام الحالي، توفي فيها أكثر من 65 مواطنا وأصيب أكثر من من 450.

وتوزعت الحوادث بين دهس واصطدام وانقلاب، وأغلب هذه الحوادث تقع على الخط الدولي بسبب السرعة العالية لعدم وجود أجهزة الرادار وكاميرات المراقبة المرورية.

ويقول عبد الله عفتان، سائق سيارة، لـUTV إن “من المفترض تقديم دروس توعوية للسواق عبر محاضرات تنظمها مديرية المرور، كما يجب وضع رادارات ترصد السرعات العالية”.

المخالفات المرورية كالاجتياز الخاطئ والسرعة الفائقة والنوم والانشغال بالهاتف من قبل السائقين، فضلا عن البنى التحتية الرديئة للطرق وتكسرها، تشخصها مديرية المرور أسبابا رئيسة لارتفاع أعداد حوادث السير.

ويقول العميد حسن صويح، مدير مرور المثنى، لـUTV إن “أكثر الأسباب هي السرعة الشديدة وعدم الانتباه والموبايل سبب أيضا، إذ يركز السائق على هاتفه المحمول أكثر من تركيزه على الطريق والسيارات”.

ووصلت نسبة إنجاز مشروع كاميرات المراقبة الأمنية في شوارع مركز مدينة السماوة إلى 85 بالمئة، وتشترك فيه مديرية المرور لضبط المخالفات المرورية بالتقاطعات كتجاوز الإشارة الحمراء أو السرعة الفائقة وعدم ربط حزام الأمان.

ومع ازدياد الحوادث المرورية يوميا، تزداد المطالبات بوضع رادارات ضبط السرعة وكاميرات المراقبة المرورية في الشوارع الداخلية والخارجية للحد من تلك الحوادث وكوارثها.

تقرير: خليل بركات