UTV – بغداد
في وقت متأخر من مساء الجمعة، قضى السكان المحليون والسياح في المغرب ليلتهم على الشوارع بعد أن ضرب المملكة زلزال عنيف بلغت شدته سبع درجات فاصلة اثنين بمقياس ريختر.
الدمار والهلع دفعا الناس وهم يمسكون وسائدهم إلى التحرك نحو ساحات المدن، هربا من أي هزات ارتدادية قد تعقب الزلزال، الذي كان مركزه إقليم الحوز وضرب مراكش وأربع مدن أخرى.
ومع خيوط إشراقة شمس اليوم، بدأ هول الكارثة يتكشف. مئات الوفيات ومثلها من الإصابات وسط المباني المدمرة، فضلا عن خسائر مادية كبيرة أخرى.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 300 ألف شخص تضرروا في مراكش والمناطق المحيطة بها جراء الزلزال.
ويقول ميلود سكروت، مواطن مغربي، “تضررنا كثيرا هنا في المدينة القديمة، كل شيء بإرادة الله ولكن تضررنا، المساكن متضررة ولا نستطيع الدخول إليها”.
وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، لم تحدث زلازل في المغرب من هذا المستوى ضمن مسافة 500 كيلومتر حول مركز الزلزال منذ عام 1900.
ودعت الهيئات والمنظمات الصحية المغربية، المواطنين والمقيمين إلى المسارعة في التبرع بالدم لإسعاف المصابين، فيما أبدت دول عديدة بينها العراق تضامنها واستعدادها لتقديم المساعدة.
تقرير: أحمد خالد