
تسارع تضخم أسعار المستهلكين في الصين…
نشرت قبل 7 ساعات
UTV – الأنبار
تقلب الطفلة فاطمة الأكياس بحثا عن كتب قديمة، وكحالها سائر الأطفال في مخيم بزيبز للنازحين، الدفتر الأبيض ينفع في اليوم الأسود، وإن تضمن صفحات ماضية مؤلمة، لعل صفحة بيضاء يجدونها فارغة تتسع لكتابة أحلامهم.
ومع اقتراب العام الدراسي الجديد، يطرق الخذلان جيوب النازحين، فهم يعجزون عن توفير متطلبات أبنائهم من قرطاسية وملابس مدرسية.
يقول علاء حميد، طالب متوسطة نازح، لـUTV إنه لا يملك قرطاسية وكتبا وملابس، فهذه المستلزمات تتطلب 100 ألف دينار على الأقل، وهو مبلغ لا تستطيع عائلته توفيره.
ويستعين مئات الأطفال بالمستخدم من الملابس والحقائب، الأعباء الثقيلة على الآباء يتقاسمها الأبناء بقناعة مؤلمة.
تقول كافية عباس عبود، نازحة من جرف الصخر، لـUTV إن ابنها يذهب أحيانا حافيا إلى المدرسة لعدم امتلاكها مالا تشتري به حذاء له، بل أنها غير قادرة حتى على شراء قلم.
والطلاب الجامعيون هم أيضا سيتوقف معظمهم هذا العام، أو يؤجلون مسيرة التعليم، حتى ينظر المعنيون بأمرهم.
أكثر من 500 طالب يزيدهم اقتراب العام الدراسي ضنكا إلى ضنك العيش، والآمال معلقة بمنظمات الطفولة أو الراحمين بها، لانتشال فئة الشباب من مستنقع الجهل الذي لا يريدون السقوط فيه.
تقرير: نبيل عزامي
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد
نشرت قبل يوم واحد