UTV – سامراء

مشاهد استثنائية تعيشها سامراء تمثلت بتفويج الزائرين إلى وسط المدينة، ومنحهم حرية التنقل داخل أحيائها لأول مرة منذ سنوات.
عبر منافذ ومطارات ومدن جنوبية قادمين صوب سامراء، حيث المقصد الأخير قبيل الرحيل إلى كربلاء للزيارة الأربعينية، أكثر من ثلاثة ملايين زائر، جلّهم من الأجانب، دخلوا المدينة قاصدين العتبة العسكرية المقدّسة.
إبراهيم حبيب زائر بحريني يقول، “الترتيبات والتجهيزات الموجودة تفوق الخيال، الأجواء ممتازة، والكادر الموجود والخدمات والتفويج جميعها جيدة”.
جهود خدمية وأمنية مستنفرة، عبر الاستعانة بآليات أقضية ونواحي صلاح الدين لاستيعاب الأعداد الكبيرة الوافدة إلى سامراء، فضلا عن فتح مسارات جديدة لتسهيل دخول وخروج الزائرين بصورة سلسة.
معاون محافظ صلاح الدين لشؤون الخدمات رياض حميد يقول، “لم يتم تخصيص أي مبالغ إضافية إلى الزيارة الأربعينية لهذا العام، حالها حال السنة الماضية، لكن المحافظة لم تقف مكتوفة الأيدي، بل استنفرت كل ما يمكن حصره من تخصيصات مالية لتوفيرها على اللجنة المشرفة على إدارة عملية الزيارة، من أجل أن تقوم في المهمة الخاصة بالخدمات البلدية”.
على الرّغم من غياب البنى التحتية والفنادق فإنّ أهالي سامراء رسموا أروع لوحات الأخوة وضيافة الزائرين في منازلهم، لتمتدّ بانوراما الكرم العراقيّ على طول طريق الزائرين.

تقرير: محمد قادر