UTV – بغداد

مفاعل نووي محدود لإنتاج الكهرباء، إحدى الخطوات التي تبحثها الحكومة لتأمين إمدادات الطاقة على المدى البعيد، وتقليل الاعتماد على الغاز، وتقليص استيراده من إيران.

قليلا إلى الوراء، فإن الخطوة التي ناقشها اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني بحضور وزيري التعليم العالي والكهرباء إلى جانب لجان فنية خاصة، تأتي بعد مرور أكثر من عامين عن حديث لتقرير صحيفة التايمز البريطانية بشأن مساعي العراق في بناء ثماني مفاعلات نووية، بكلفة تبلغ 40 مليار دولار، وبناتج إجمالي يقدر بـ11 غيغاواط.

وعلى الرغم من تأسيس العراق هيئة الطاقة الذرية منذ خمسينيات القرن الماضي، فإن الحديث عن المشروع النووي يبدو معقدا إلى حد بعيد، إثر تحديات أمنية وسياسية، منها ما يتعلق بأزمات داخلية وأخرى يرتبط بمتغيرات إقليمية ودولية، لكن بغداد تحتاج إلى محادثات واسعة تتعلق بجوانب فنية وجيوسياسية.

ويعاني البلد من نقص في توفير الكهرباء منذ عقود، وأزمة تشتد تداعياتها في شهور الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع الغاز المستورد من طهران، بسبب صعوبة سداد مستحقاتها، نتيجة العقوبات الأميركية، فيما تسعى الحكومة لزيادة الإمدادات عبر اتفاقيات مع دول عربية وإقليمية.

تقرير: علاء هاشم