UTV – بابل

المسير إلى كربلاء مختلف هذا العام نوعا ما، فبعد الظهيرة يقل العدد، إذ يفضل كثير من الزوار السير ليلا لارتفاع درجات الحرارة، فيما يواصل آخرون السير نهارا لتوافر الخدمة على طول الطريق.

الزائرون من ست محافظات -فضلا عن زوار أجانب- يمرون جميعهم عبر بابل، ويقف على خدمتهم أكثر من 1200 موكب نصبت على طريق السائرين إلى كربلاء.

أما مؤسسات الدولة فتستنفر عشرة أيام لتقديم الخدمات البلدية لطريق السائرين، أبرزها تشغيل أكثر من 200 عامل لإسناد أفواج بلدية الحلة وعمال نظافتها.

وتقول وداد العبادي، مسؤولة إعلام بلدية الحلة، لـUTV إن “نحو 60 آلية سخرتها بلدية الحلة لخدمة الزائرين، كما تم تهيئة عدد كبير من الحاويات وتعيين 200 عامل مؤخرا لمدة عشرة أيام لخدمة الزائرين إضافة لعمال بلدية الحلة”.

أمنيا، الوضع مستقر تماما، والجهد الاستخباري هو الأساس في تنفيذ خطة تأمين الزيارة هذا العام، إذ تختلف عن الأعوام السابقة بعدم قطع طريق السائرين والسماح بانسيابية سير العجلات.

ويقول العميد عادل العناوي، مدير إعلام قيادة شرطة بابل، لـUTV إن “الخطة الأمنية لهذه السنة تختلف عن سابقاتها، وهي مرنة ولا تتضمن قطعا للطرق ومسنودة بالجهد الاستخباري.

وينتشر أكثر من 50 فريقا شعبيا متطوعا لمنظمات مجتمع مدني تقدم خدمات الإطعام والتنظيف في طريق السائرين إلى كربلاء لدعم الأجهزة الخدمية في ظل زخم أعداد الزائرين هذا العام.

تقرير: حيدر الجلبي