فاز الأوغندي فيكتور كيبلانجات بسباق الماراثون ببطولة العالم لألعاب القوى اليوم الأحد بزمن قدره ساعتان وثماني دقائق و53 ثانية، متفوقا على الإسرائيلي مارو تيفيري الذي حصل على الفضية رغم تعثره.

وتصدر كيبلانجات، الفائز بذهبية ألعاب الكومونولث 2022، السباق قبل نحو أربعة كيلومترات على خط النهاية الذي عبره بفارق 19 ثانية عن تيفيري.

وبدا أن نهاية السباق ستكون محتدمة إذ تقدم كيبلانجات والإثيوبي ليول جبريسيليز بفارق كبير عن باقي المتنافسين في بداية اللفة الأخيرة البالغ طولها 10 كيلومترات، لكن جبريسيليز تراجع ليترك العداء الأوغندي البالغ عمره 23 عاما وحيدا.

وقال كيبلانجات بعد الفوز “عندما قطعت 30 كيلومترا، أدركت أنني بحالة جيدة وقررت أن أهاجم. كنت مفعما بالطاقة وهذا ما سمح لي بالهجوم. بعدها بعد 35 كيلومترا، تمكنت من الانطلاق مجددا”.

وأضاف “دائما ما كانت هذه خطتي وتمكنت من تنفيذها. كانت السرعة عالية، لكن كنت قادرا على بذل المزيد. كان أمرا صعبا لكن دائما ما شعرت أن لدي طاقة. أعرف أن الإثيوبي كان قريبا لكنني كنت متأكدا أنه يومي”.

وتخطى تيفيري، الفائز بالميدالية الفضية في بطولة أوروبا العام الماضي، جبريسيليز المرهق في آخر 200 متر. وفاز الإثيوبي بالميدالية البرونزية بزمن قدره ساعتان وتسع دقائق و19 ثانية.

وقال تيفيري، الذي تعثر في المراحل الأخيرة من السباق لكنه انتفض ليفوز بالفضية، “كنت أريد بذل قصارى جهدي وكانت هذه البطولة الهدف الأكبر. أنا سعيد بقدرتي على تحقيق حلمي”.

وأضاف “سقطت أرضا بعد 30 كيلومترا وتمزق قميصي. لمسني شخص ما وسقطت أرضا لكنني حاولت المضي قدما لإنهاء السباق بأفضل صورة ممكنة”.

وكان تاميرات تولا حامل اللقب جزءا من مجموعة الصدارة إلى جانب كيبلانجات وجبريسيليز قبل أن يتراجع. ولم ينه السباق وانسحب بعد 39 كيلومترا.

وقال تولا “بذلت قصارى جهدي. كنت بحالة جيدة إلى أن وصلنا إلى 30 كيلومترا. بعدها شعرت بتوعك في المعدة”.

وانطلق السباق بإيقاع سريع إذ حاول المتسابقون ألا يتسع الفارق خلف سير-أود بات أوشير القادم من منغوليا والذي تصدر مبكرا.

وابتعد بات-أوشير بفارق 35 ثانية لكنه لم يتمكن من الحفاظ على سرعته ليتراجع قبل انتهاء أول عشرة كيلومترات.

وأبطأت مجموعة مؤلفة من 30 عداء السرعة وسيطروا على السباق قبل أن يشن كيبلانجات وجبريسيليز وتولا هجوما ويتصدروا السباق قبل 10 كيلومترات على خط النهاية.