UTV – بغداد
العام الدراسيّ على الأبواب، وكما في كلّ عام تتجدد التحديات نفسها.
اكتظاظ في المدارس ودوام مزدوج يعكس قلة الابنية المدرسية، مع تلكؤ بعض مشاريع وزارة التربية في الاعوام الماضية، حيث خرجت عشرات المدارس عن الخدمة بداعي الترميم أو بناء مدارس جديدة.
المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد يقول “إننا نعمل على دعم المشاريع الخاصة بالبناء وكذلك المشاريع الخاصة بالترميم، ترميم أكثر من الفي مدرسة، وفيما يتعلق بمشاريع البناء كان لدينا واحد من المشاريع المتلكئة وهو مشروع الوزارة رقم (١) مر أكثر من عقد و مازال متلكئاً، لكن الوزارة أعادت العمل به”.
مشروع الأبنية المدرسية النموذجية المدرج ضمن الاتفاقية العراقية الصينية يفترض أن يوفر ألف مدرسة نموذجية في عموم العراق، لكنه لن يسلم إلا نحو 400 مدرسة لوزارة التربية نهاية العام الجاري، ما يمثل 5 بالمئة فقط من الحاجة الفعلية إلى الأبنية المدرسية.
يضيف السيد، “نحن بحاجة إلى 8 آلاف مدرسة، حتى لو أدخلنا لهذا العام بحدود ألف مدرسة، لان هناك توسع سكاني، وهناك مدارس حتى ثلاثية”.
ويفترض بالمدارس النموذجية التي ادرجت ضمن الاتفاقية العراقية الصينية أن تكون مساحتها ضعف مساحة المدارس الموجودة في البلاد، مع اضافة قاعات ومختبرات ومساحات ترفيهية، لكنّ بعض المقاولين الذين تحدثت معهم Utv اكدوا انه لا يوجد فرق كبير في تصاميم المدارس القديمة والجديدة، مؤكدين أن بعض الشبهات تدور حولها مع غياب الكوادر الصينية عن مواقع العمل وإحالتها إلى شركات عراقية تعمل كمقاول ثانوي، فيما فرضت الشركات الصينية على الحكومة العراقية أسعار تنفيذ تفوق ثلاثة أضعاف الأسعار داخل العراق.
تقرير: حيدر البدري