قال علماء الزلازل في أميركا إن حفلة موسيقية للمغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت في وسط مدينة سياتل في نهاية الأسبوع الماضي تسببت بهز الأرض بشدة، مما أدى إلى حدوث هزات تعادل تقريباً زلزالًا بقوة 2.3 على مقياس ريختر، وفقاً لما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
وقالت ماوس ريوش، عالمة الزلازل في “شبكة شمال غرب المحيط الهادئ للزلازل” التي تراقب نشاط الزلزال في شمال غرب المحيط الهادئ: “إنها بالتأكيد أكبر حفلة موسيقية لدينا منذ فترة، نتحدث عن 10 آلاف شخص وجميع الموسيقى والأدوات المرتبطة بالحفل الموسيقي”.
من جهته، قال جاكي كابلان أورباخ، عالم الزلازل في جامعة غرب واشنطن، إن ما تم تسجيله هو ما يسمى “الزلزال السريع”، وهو تسارع أرضي يبلغ حوالي 0.011 متر في الثانية.
ويستخدم علماء الزلازل التسارع لقياس اهتزازات الأرض، والتي يتم تحويلها بعد ذلك إلى مقياس ريختر، وهو القياس الشائع للزلازل.
ويمكن لمقاييس الزلازل التقاط الاهتزازات الأرضية بجميع أنواعها، بما في ذلك تلك التي تسببها مسيرة السيارات وأقدام الماشية.
وتمت القراءات طوال حفلتي تايلور سويفت في ليالي 22 و23 يوليو واستمرت طوال وقت الحفلتين.
وقال علماء الزلازل إن السبب المحتمل وراءها كان مزيجاً من الموسيقى من نظام صوت الحفلة الموسيقية ومعجبي تايلور سويفت – المعروفين أحياناً باسم Swifties – وهم يرقصون بالتزامن مع أغانيها.
وجذب عرضها الافتتاحي في أريزونا في مارس ما يقرب من 70 ألف معجب. وبيعت أسعار تذاكر عرضها في سانتا كلارا يوم الجمعة بما يصل إلى 20 ألف دولار للتذكرة.