UTV – أربيل
بعد مفاوضات معقدة ووفود تذهب وتأتي من بغداد، سيتم إرسال رواتب حزيران “على الفور” إلى أربيل، وهي 400 مليار دينار من المؤمل أن تصل غدا.
بقية الملفات ستحسم لكن باتفاق على أن تدفع أربيل للشركات النفطية العاملة في الإقليم رسوما مطابقة لما يدفع للشركات العاملة في باقي مدن البلاد، فضلا عن إيداع إيرادات العائدات غير النفطية في حساب تابع لوزارة المالية الاتحادية، وبعد الالتزام بذلك ترسل بغداد مستحقات الإقليم من الموازنة.
يقول وفاء محمد، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، لـUTV “سيتم استقطاع الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي لأن الإقليم كان يبيع نفطه حتى الشهر الثالث. كل الأمور تمت مناقشتها مع الجانب الفني في بغداد كي يتم إرسال موازنة واستحقاق كردستان حسب حصته المحددة وهي 12.67 بالمئة”.
سكان أربيل، الموظفون الحكوميون منهم، والعاملون في القطاع الخاص، وصل الملل بهم حد التذمر من رهن رواتب الإقليم للتجاذبات السياسية، وطالبوا باتفاق طويل الأمد يضمن استمرار تدفق الرواتب بغض النظر عن أي خلافات سياسية حيال الملفات الأخرى.
وبحسب قانون الموازنة، فإن نصيب إقليم كردستان من الإيرادات غير النفطية 50 بالمئة والنصف الآخر يذهب إلى خزينة الدولة، وقد تباينت الآراء بين المركز والإقليم حول تفسير هذه الفقرة.
وتريد أربيل أن تستقطع حصتها البالغة 50 بالمئة من الإيرادات وترسل الباقي إلى بغداد، فيما تصر الأخيرة على استلام كامل الإيرادات ثم ترسل للإقليم حصته منها بعد حساب ما له وما عليه من التزامات مالية.
تقرير: مشرق المنصور