نينوى-UTV

 

اضطر سكان الأحياء الشرقية في الموصل، بعد 4 أيام مرت بلا مياه للشرب، إلى الاعتماد على الآبار الارتوازية أو البحث عن المركبات الحوضية لشراء المياه، ففي كل صيف تشهد الأحياء الشرقية أزمة في المياه الصالحة للشرب، تتسبب في معاناة كبيرة وطوابير جديدة.

 

انخفاض منسوب نهر دجلة إضافة إلى التجاوزات على شبكة المياه فضلا عن المجمعات السكنية التي أنشئت بعد تحرير الموصل.. أسباب تقول مديرية ماء نينوى إنها أثرت في حصص المياه لأحياء السماح والتحرير والزهراء.

 

قال مؤيد صادق إلياس، مدير دائرة ماء نينوى، إن التجاوزات والجمعيات السكنية التي انشأت بعد تحرير المدينة غير داخلة ضمن خطط مديرية الماء وبالتالي هذه الجمعيات والتجاوزات اثرت على الحصة المخصصة للأحياء التي هي ضمن حدود البلدية.

 

تغذي 9 مشاريع لمياه الإسالة مدينة الموصل لكن ضواحي المدينة وقراها لا تزال بلا مياه صالحة للشرب، فيما تسببت أزمة المياه في موجة نزوح للسكان باتجاه وسط الموصل.

 

تقرير: قاسم الزيدي