UTV – صلاح الدين
تؤكد سندات صادرة عن دائرة التسجيل العقاري في محافظة صلاح الدين عائدية أراض زراعية في قرية بير أحمد بقضاء طوز خرماتو لأصحابها من أهالي القرية.
غير أن متنفذين وجهات تحمي نفسها بقوة السلاح استحوذت على 30 ألف دونم زراعي عندما كان الأهالي نازحين، وحين عادوا إلى قريتهم وجدوا أن ملكية أراضيهم انتقلت إلى غيرهم.
ويقول أحد أهالي القرية لـUTV إن “مهنتنا هي الزراعة، وإذا تم الاستحواذ على أراضينا فهذا يعني تهجيرنا لأننا لا نستطيع العيش من دون هذه الأراضي”.
تغيير ديمغرافي أو تهجير مرة أخرى أو عودة لسيناريوات النزوح، كل هذه العناوين تنطبق على حال الأهالي في بير أحمد، والمأساة ذاتها تنطبق على قرى وبلدات بسطملي وسليمان بيك.
ويقول صاحب أرض زراعية لـUTV إن “أحد المتنفذين اشترى الأراضي بالتزوير من محكمة الطوز، بينما أخبرتنا وزارة الزراعة أن الأراضي ما زالت مسجلة بأسمائنا”.
وفي مشهد يعكس تغول المتنفذين وقوى اللادولة، مئات العوائل البسيطة التي تعيش على الزراعة، تجد نفسها وبشكل مفاجئ ضحية لنفوذ السلاح وجهات استحوذت على أراضيهم بالقوة وتركتهم يواجهون مصيرهم بالأسئلة عن جواب واحد: متى تتحرك الدولة لتستعيد الأرض؟
تقرير: محمد قادر