UTV – بغداد

الحادي عشر من تموز، اليوم العالمي للسكان، في وقت يحتل فيه العراق المرتبة الخامسة والثلاثين عالميا والرابعة عربيا في عدد السكان.

وتتحدث وزارة التخطيط عن أرقام تقريبية لعدد السكان وفق آخر دراسة أعدت نهاية عام 2022، إذ سجلت أكثر من 42 مليون نسمة، فيما تتوقع زيادة العدد إلى 43 مليونا نهاية العام الحالي.

وفي تفاصيل الأعداد، ترتفع نسبة الذكور عن الإناث، وتمثل الشريحة العمرية من يوم إلى 15 عاما 40 بالمئة، بينما كبار السن البالغة أعمارهم 64 عاما فما فوق قرابة ثلاثة بالمئة.

وفي وقت تحتل فيه بغداد الحد الأكبر من عدد السكان بأكثر من تسعة ملايين نسمة، تأتي المثنى في نهاية القائمة بـ900 ألف نسمة فقط. ووفقا للتخطيط فإن هنالك زيادة تراكمية في عدد السكان مقارنة بالنمو السكاني.

ويقول عبد الزهرة الهنداوي، المتحدث باسم وزارة التخطيط، لـUTV إن “نسبة النمو السكاني المسجلة لدينا تبلغ 2.5 بالمئة، هذه النسبة متراجعة، إذ أن هناك انخفاضا في نسبة النمو السنوية بالمقارنة مع السنوات العشر السابقة، ولكن بالمقابل هناك زيادة تراكمية في عدد السكان”.

وبالنظر إلى قطاع السكن في العراق، فإن الفجوة في الرصيد السكني تفوق ثلاثة ملايين وحدة سكنية، ما دفع الحكومة إلى إعلان مدن سكنية جديدة في محافظات الأنبار وبغداد وبابل وكربلاء والموصل بعيدة عن مراكز المدن لتقليل الزخم، لكنها تحتاج إلى سنوات مقبلة كي تبصر النور.

ويقول إستبرق صباح، المتحدث باسم وزارة الإعمار والإسكان، لـUTV إن “الوزارة شرعت بإعداد وإكمال التصاميم الأساسية لـ15 مدينة سكنية في مختلف محافظات البلد، وهذه المدن السكنية ستوفر الآلاف من الوحدات السكنية للطبقات الوسطى والهشة والفقيرة من المجتمع”.

ومع توافر التخصيصات المالية تبرز أهمية التعداد السكاني المقرر إجراؤه العام المقبل لإحصاء الأعداد بشكل دقيق وتطبيق خطط تنموية تناسب الأرقام الفعلية مع توافر صورة كلية عن واقع الصحة والسكن والتعليم والخدمات للعراقيين.

 

تقرير: علي أسد