قالت السلطات إن الحكومة استجوبت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بشأن تعاملها مع مزاعم بأن أحد كبار المذيعين بها دفع لقاصر أكثر من 35 ألف جنيه إسترليني مقابل الحصول على صور فاضحة عندما كان الشاب يبلغ من العمر 17 عاما.

وعقدت لوسي فريزر وزيرة الثقافة محادثات عاجلة مع تيم ديفي المدير العام لبي.بي.سي حول تلك المزاعم التي وصفتها بأنها “مبعث قلق بالغ”.

وكتبت فريزر على تويتر “(ديفي) أكد لي أن بي.بي.سي تحقق في الأمر بشكل سريع ودقيق”.

وأضافت “وبالنظر لطبيعة المزاعم فمن المهم أن تحصل بي.بي.سي في الوقت الراهن على الوقت الكافي لإجراء تحقيقها وإثبات الحقائق واتخاذ الإجراءات المناسبة”.

ونقلت صحيفة ذا صن، التي كانت أول من نشر تلك المزاعم، عن والدة القاصر قولها إن مقدم البرامج، الذي لم يُذكر اسمه، دفع للقاصر ما يزيد عن 35 ألف جنيه إسترليني (45 ألف دولار) على مدى ثلاثة أعوام مقابل الصور.

وأبلغت والدة القاصر الصحيفة بأن القاصر اشترى بهذه الأموال مادة كراك الكوكايين المحفزة للإدمان.

وقالت الصحيفة إن الأسرة قدمت شكواها إلى (بي.بي.سي) يوم 19 مايو أيار، ولكن لم يتم إيقاف المذيع على الفور عن العمل، وأضافت الصحيفة أن الأسرة لم تطلب مبلغا من المال مقابل روايتهم.

وقالت (بي.بي.سي) “نتعامل مع المزاعم بجدية بالغة ولدينا إجراءات للتعامل معها بشكل استباقي”.

وأضافت الشبكة أن إجراءاتها تشمل “محاولات متكررة للتحدث مع الذين تواصلوا معنا من أجل الحصول على مزيد من التفاصيل واستيضاح الأمر”.

وأردفت “إذا لم نتلق أي رد على محاولاتنا أو لم نتلق أي اتصال آخر فيمكن لذلك أن يحد من قدرتنا على التقدم في فهم الأمور لكن هذا لا يعني توقف تحقيقاتنا”.

وتابعت “وإذا ظهرت أي معلومات أو تم تقديمها، بما في ذلك عبر الصحف، فسيتم التعامل (مع الأمر) بشكل مناسب، بما يتماشى مع الإجراءات الداخلية (للهيئة)”.