
أزمة أصالة وطارق العريان تنتهي.. أشهر…
نشرت قبل 6 ساعات
الرغبة في مساعدة الآخرين أمرٌ جيد وإيجابي ومفيد على أكثر من صعيد شخصي وعام. لكنه يصبح عند بعض البشر هوسا وشعورا مبالغا فيه بالواجب، إذ يقدمون في سبيل ذلك الكثير من الجهد والوقت والمال، وينسون مسؤوليتهم تجاه أنفسهم وعائلاتهم. ويُعرف ذلك باسم “عقدة المنقذ” أو “المخلّص” أو “متلازمة الفارس الأبيض” (White Knight Syndrome).
وعلى الرغم من أن هذا المصطلح يشير في كثير من الأحيان إلى الذكور الذين يسارعون إلى إنقاذ “المنكوبين”، فإنه لا يقتصر عليهم فقط، بل هناك أيضا “الفارسة البيضاء”.
وفي الواقع، ونظرا إلى أن النساء يتم تنشئتهن اجتماعيا ليكنّ مقدمات رعاية عاطفية ومصدرا للحب والحنان، فمن المنطقي أن نجد الكثير من الفارسات البيضاوات في هذا العالم.
وعلى الرغم من أن هذه العقدة قد تظهر بشكل مختلف قليلاً عندهن عن الرجال، فإن الحالة العامة واحدة، وهي الرغبة الجامحة في المساعدة والإنقاذ، بحسب ما ذكرت منصة “سيكولوجيا” (psychologia).
وتلاحظ المتخصصة في علم النفس السريري والمحللة النفسية الدكتورة ماري لاميا، مؤلفة كتاب “متلازمة الفارس الأبيض: أنقذ نفسك من حاجتك لإنقاذ الآخرين” (The White Knight Syndrome: Rescuing Yourself from Your Need to Rescue Others)، أن هناك “أنواعا فرعية” مختلفة من الفوارس البيض، مثل “المنقذ العاطفي المفرط” المولود لأبوين مهملين، و”المنقذ المذعور” الذي ينشأ مع إحساس عميق بالخزي بسبب مواقف مرعبة تعرّض لها في مرحلة الطفولة.
ووفق الدكتورة لاميا، تختلف أسباب الإصابة بهذه العقدة، وغالبا ما يكون للفرسان البيض تاريخ من الخسارة أو الهجر أو الصدمة أو الحب غير المتبادل.
وعانى الكثير منهم بشدة في مرحلة طفولتهم بسبب إهمال أحد أو كلا الوالدين، أو إساءة معاملتهم من ذويهم أثناء مرحلة الطفولة، بحسب ما ذكرت منصة “إيموشينال أفير” (emotionalaffair).
قد تكون مصابا بمتلازمة “الفارس الأبيض” إذا ظهرت عليك السمات والسلوكيات التالية، وفق منصة ” ثوت كاتالوج” (thought catalog):
يفخر “الفرسان البيض” بأنفسهم بسبب قدرتهم على “إنقاذ” الآخرين، وهذا جزء أساسي من شخصيتهم وهويتهم الذاتية. وبدلًا من تشكيل علاقات عاطفية حقيقية، فإنهم يبحثون عن شركاء لديهم مشكلات، وينجذبون بشدة إلى أولئك الذين يعانون من أزمات عاطفية حادة.
ومع ذلك، فإنهم في كثير من الأحيان يهملون إنقاذ أنفسهم من العلاقات السامة، وغير قادرين على التركيز على معالجة أنفسهم أولاً.
ينحدر المصابون بهذه العقدة عادة من عائلات هجر أحد الوالدين فيها العائلة، أو كانت بين الوالدين علاقة سامة وغير صحية، أو كان أحد الوالدين مدمنا الكحول، وربما أخذوا دور أحد الوالدين أثناء الطفولة.
هذا ينطبق بشكل خاص على الذكور من “الفرسان البيض” الذين ينجذبون إلى هذا النوع من البشر، ولا سيما الفتيات، ويعاملونهم كالأطفال غير القادرين على الاعتناء بأنفسهم، بحيث يقومون بكل شيء بدلاً منهم، متناسين حاجاتهم ورغباتهم الذاتية.
أثناء محاولتك “المساعدة”، تصبح شديد التركيز على ما يجب أن يفعله شريكك أو ما يجب ألا يفعله كوسيلة لمنع تعرضه للأذى. وينبع هذا الشكل من التحكم بسبب عدم قدرتك على التحكم بحياتك، فتحت ستار مساعدة شريكك، تنجح في الهرب من التركيز على معالجة جروحك.
إذا أسس شريكك عملا خاصا به، أو حاول أن يكون مستقلاً في حياته، فستبحث بشكل مستميت عن طرق لتجعله بحاجة دائمة إليك، وهذا يختلف عن دعم الأصدقاء والأزواج لبعضهم بعضا بشكل صحي وسليم.
يتّصف الأشخاص المصابون بهذه العقدة، سواء كانوا ذكورا أو إناثا، بالسمات التالية بحسب ما ذكرت منصة “سيكولوجي توداي” (psychologytoday):
وفي العلاقات العاطفية مع أزواجهم أو زوجاتهم، يُظهرون الكثير من السلوكيات التالية:
أن تصبح مدركا للذات هي الخطوة الأولى نحو مكافحة متلازمة الفارس الأبيض. وهنا، تنبَّه إلى الطريقة التي تستجيب بها لمعاناة الآخرين ومشكلاتهم، وراقب شعورك بالحاجة إلى التحكم بالآخرين “من أجل مصلحتهم”.
كن حذرا من “نواياك الحسنة” التي تدفعك إلى التدخل في شؤون الآخرين بهدف مساعدتهم وإنقاذهم. وتذكر أن تهتم بنفسك أولا وأن تنقذ ذاتك، فمحاولة أن تكون بطلا لشخص ما قد يكون لها تكلفة باهظة عاطفيا وماديا.
وقد ينتهي بك الأمر إلى الانخراط مع شركاء لا يستطيعون أو لا يريدون أن يتم إنقاذهم، وقد يستنزفونك على كل الصعد من دون أن يقدموا لك شيئا في المقابل.
وعندما تفهم كيف تعمل متلازمة “الفارس الأبيض”، يمكنك تقييم جميع علاقاتك الاجتماعية والعاطفية، واتخاذ خيارات أفضل لنفسك وشركائك وأصدقائك، حاضرا ومستقبلا.
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات