UTV – بغداد
تغييرات أمنية في جهازي المخابرات والأمن الوطني فتحت أبوب التكهنات على مسار السلك العسكري.
تعزيز إدارة الملف الأمني مع المحافظة على المكتسبات الأمنية المتحققة خلال الفترة الماضية هدف يضعه محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء ضمن أولوياته.
ووفقا لتصريحات رسمية فإن التغييرات تأتي بمعزل عن أي أهداف سياسية أو حزبية تحاول استثمار المناصب الأمنية لتعزيز وجودها، فيما يؤكد خبراء الأمن والدفاع أهمية تدوير المناصب الأمنية الحساسة لخلق بيئة عسكرية بعيدة عن الولاءات.
ويقول صفاء الأعسم، خبير أمني، لـUTV إن “من الضروري عدم بقاء صاحب المنصب في منصبه الأمني أكثر من أربع سنوات لتغيير الدماء والخبرات”.
وقد تعصف رياح التغيير بمناصب بعيدة عن الجانب العسكري، إذ تلوح في الأفق، ووفقا لتصريحات رئيس الوزراء، موجة جديدة تشمل محافظين ووزراء، خصوصا مع إطلاق أموال الموازنة وتنفيذ المشاريع وفقا لرؤية البرنامج الحكومي.
ويقول عباس الجبوري، محلل سياسي، لـUTV إن “هناك لجنة تم تشكيلها لتقييم الأداء لجميع الدرجات الوظيفية على مستوى المحافظين والوزراء ووكلائهم والمديرين العامين، وهذه اللجنة ستقدم تقريرا مفصلا، وفي ضوء هذه التقرير يتم تغيير المناصب”.
أما الكتل السياسية فقد أبدت خلال الفترة الماضية دعمها لمشروع الحكومة في إحداث تغييرات على مختلف المناصب التي قد تتقاطع مع المنهاج الحكومي، ليبدو الاختبار الأكبر خلال الفترة المقبلة والتي قد تحمل متغيرات كثيرة على الساحة السياسية.
تقرير: علي أسد