كشف مصدر حكومي، اليوم الأربعاء، عن التغييرات الأمنية التي أصدرها القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.

وقال المصدر للوكالة الرسمية، إن “التغييرات شملت المخابرات والأمن الوطني، حيث تم إنهاء تكليف حميد الشطري من وكالة جهاز الأمن الوطني وتعيين أبو علي البصري رئيساً للجهاز”، مبيناً، أنه “تم إنهاء تكليف فالح العيساوي الوكيل الثاني لجهاز الأمن الوطني وتكليف مثنى العبيدي بديلاً عنه”.

وأضاف، أنه “تمّ إنهاء تكليف ماجد الدليمي من جهاز المخابرات وتكليف وقاص محمد بديلاً عنه”، مشيراً إلى “نقل حميد الشطري وماجد الدليمي إلى مستشارية الأمن القومي”.

وذكر المصدر أن “نقل الشطري والدليمي إلى مستشارية الأمن القومي يهدف للفائدة من الخبرة وتراكم العمل لسنوات في السلك الأمني، وهذا يحصل لأول مرة”، لافتا المصدر إلى، أن “التغييرات شملت إنهاء تكليف فالح يونس حسن من مهام الوكيل الإداري لجهاز الأمن الوطني وتكليف مثنى ارزوقي وهيب بديلاً عنه، إضافة إلى تكليف أحمد سلمان داود بمهام الوكيل الأمني للجهاز، وتكليف صباح نوري أمين النعيمي بمهام مدير عام الدائرة الفنية في الجهاز”.

وتابع أنه “تم تدوير محمد عطا عبود جودة من منصب مدير عام دائرة أمن المحافظات في جهاز الأمن الوطني وكالة إلى منصب مدير عام دائرة أمن بغداد وكالة، وتكليف علي شمران خزعل مدير دائرة أمن البصرة في جهاز الأمن الوطني، بمهام مدير عام دائرة أمن المحافظات في الجهاز”، موضحاً، أن “التغييرات جاءت برؤية حكومية وليس فيها أي جنبة سياسية أو حزبية”.

وبين أن “التغييرات استهدفت أيضاً إبعاد المؤسسات الأمنية الحساسة عن الاستثمار السياسي”، لافتاً إلى، أن “الأسماء الجديدة هي من داخل رحم المؤسسات الأمنية، وبعضها وصلت إلى هذه المواقع بعدما حققت نجاحات واضحة في الجانب الأمني والاستخباري”.

وأكد، أن “الأسماء التي تم تكلفيها من الكفاءات ولم يسجل عليها أو ضدها أي ملاحظة”، مشيراً إلى، أن “التغييرات تهدف لضخ دماء جديدة داخل الأجهزة الأمنية الحساسة”.