توفي المغني المصري علاء عبد الخالق في ساعة متأخرة أمس الاثنين، بعد سنوات من المرض والابتعاد عن الساحة الفنية.

رحيل عبد الخالق شكل صدمة لزملائه وأصدقائه في الوسط الفني؛ فقد أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانا جاء فيه “ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الفنان الخلوق علاء عبد الخالق، لذا يتقدم النقيب العام لنقابة المهن الموسيقية ومجلس الإدارة والجمعية العمومية إلى عائلته وذويه بأصدق التعازي الحارة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

أما المغني عمرو دياب، فنعاه عبر تويتر وكتب “بمزيد من الحزن والأسى، أنعي الزميل العزيز الفنان الكبير علاء عبد الخالق، أسكنه الله فسيح جناته وألهم الأهل الصبر والسلوان”.

كما كتب المطرب مصطفى قمر -عبر حسابه الرسمي على إنستغرام- “البقاء لله، إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله اخي الغالي عشرة العمر الجميلة الفنان الكبير/ علاء عبد الخالق رحمة الله عليه، كان أجمل الناس وأطيب قلب، ربنا يصبرني ويصبر أسرته وأحبابه، ادعوا له بالرحمة والمغفرة”.

وكان علاء عبد الخالق ظهر بصورة مؤثرة في مايو/أيار الماضي في حفل زفاف ابنته بعد اختفاء دام سنوات، وبدت عليه أعراض المرض، إذ كان جالسا على كرسي ويحاول التصفيق بصعوبة، وشاركه الغناء في الحفل زملاؤه وأصدقاؤه من الوسط الفني، ومنهم مصطفى قمر وإيهاب توفيق وحميد الشاعري ومحمد محيي وهشام عباس وحسام حسني، وغنوا جميعا أشهر أغنياته ومنها “داري رموشك”.

وأثار ذلك الظهور قلق الجمهور حول حالته الصحية، خاصة مع غيابه عن الساحة منذ آخر ألبوماته “حب مش عادي” عام 2007، كما طرح أغنية عام 2011 ليغيب بعدها عن الساحة.