UTV – أربيل

أكثر من 8 آلاف دراجة نارية في أربيل تُستخدم على مدار الساعة لتوصيل الطلبات، حركة هذه الدراجات في كل مكان أصبحت ظاهرة في المدينة.

يجهز المطعم الطلب، يستلمه السائق، لينطلق به على متن دراجته نحو الزبون.

أيهم الجاسم سائق دراجة توصيل، يقول، “آتي إلى المطعم فأجد الطلب جاهز، أخذه واضعه في سلة دراجتي النارية، ومن ثم أوصله إلى الزبون وهذه طبيعة عملي، أواجه صعوبات مثل الازدحامات، فيتأخر الطلب بعض

الشيء، الشركة تجهزنا بملابس خاصة لمواجهة حر الصيف وبرد الشتاء”.

أغلبية عاملي التوصيل هم من اللاجئين السوريين، فالمهنة لا تحتاج إلى مهارات سوى قيادة الدراجة، ولجأ إليها السوريون لتأمين لقمة عيشهم.

ولعدم حصول هذه الفئة على إجازة سوق خاصة بالدراجات، أجرت دائرة مرور أربيل تفاهماً وتنسيقاً مشروطاً مع شركات التوصيل سمح باستمرار عمل السائقين.

المتحدث الإعلامي لمرور أربيل العقيد فاضل حاجي يؤكد لـUTV، أن “أكثر الدراجات التي نراها في الشارع هي دراجات الدليفري، لهذا قمنا بالتعاون مع الشركات بأن يضعوا لسواقهم قوانين مرورية يلتزموا بها، أما الخطة الثانية تتمثل بوضع كواتم صوت، والثالثة تبديل الدراجات النارية إلى دراجات تعمل بالكهرباء”.

مرور أربيل نظمت بالتنسيق مع شركات التوصيل ندوات تثقيفية لسائقي دراجات التوصيل، وطلبت من الشركات التحول التدريجي نحو الدراجات الكهربائية لأنها لا تحتاج رخصة قيادة ولحماية البيئة ايضاً.

 

تقرير: مشرق المنصور