UTV – بغداد
استعدادا للانتخابات المحلية المقبلة، تدور عجلة المفوضية بشكل متسارع لإكمال تفاصيل العملية الانتخابية، وأبرزها مراقبة عملية الاقتراع.
إذ شكّلت المفوضية لجنة لاستقبال الطلبات الخاصة بمراقبة الانتخابات، فيما تنشطر الرقابة الى ثلاثة أقسام، دولية ومحلية، بالإضافة الى الكيانات السياسية التي تخوض غمار الانتخابات.
وتشترك بمراقبة الاقتراع منظمات مجتمع مدني ونقابات واتحادات غير حكومية مع فرق دولية وإقليمية ووسائل إعلام وسفارات، بالاضافة الى الأمم المتحدة.
محمد رزاق منسق شبكة “شمس” إحدى شبكات المراقبة على الانتخابات يقول، “بالتأكيد هناك بعض الملاحظات التي سجلت خلال الانتخابات السابقة، نتمنى ألا تتكرر خلال الانتخابات المقبلة، بأعتبار أنها تؤثر على سير العملية الانتخابية، إذ سجلنا شراء ذمم وشراء بطاقات أيضا ودعاية انتخابية للمرشحين قرب المراكز الانتخابية”.
مع نهاية كل عملية انتخابية تعمد مفوضية الانتخابات إلى دراسة التقارير التي ترد إليها للاستفادة من ملاحظات شبكات المراقبة ومحاولة معالجتها خلال الانتخابات التي تليها، حيث سجّلت التقارير السابقة غياب كاميرات المراقبة داخل مراكز الاقتراع خلال الانتخابات النيابية الماضية، ما دفع المفوضية الى اعتماد نصب كاميرات مراقبة في جميع المحطات، البالغ عددها 47 ألف محطة انتخابية.
الخبير الانتخابي دريد توفيق يرى أنه “كلما تمر عملية انتخابية هناك شيء اسمه الدروس المستنبطة، هناك إيجابيات وسلبيات، ويجب على كل الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع أن تدرس هذه الأمور بتفاصيلها حتى تصل إلى صورة أفضل”.
تنطلق الرقابة منذ اليوم الأول لفتح وتحديث سجلات الناخبين وصولا إلى يوم الاقتراع حتى إعلان النتائج، حيث يعد تنوع جهات الرقابة أمرا ضروريا لانتخابات شفافة بعيدة عن ضغوط السياسة أو المال.
تقرير: علي أسد