طالب رئيس إقليم كردستان الجماعات المسلحة التي لا تعمل ضمن قوات الأمن العراقية الرسمية، بالانسحاب فورا من حدود الإقليم.
وقال بارزاني إنه سيجري محادثات مع شركاء عراقيين ودوليين لبحث السبل الكفيلة لإبعاد تلك الفصائل عن حدود إقليم كردستان، مضيفا أن مرتكبي الهجوم على مطار أربيل الليلة الماضية سيُحاسبون على أعمالهم.
يأتي هذا إثر هجوم يتم لأول مرة بطائرة مسيرة، استهدف مقرا لعسكريين أميركيين في مطار أربيل، بالتزامن مع قصف آخر استهدف مقرا للقوات التركية في قاعدة بعشيقة أدى الى مقتل جندي تركي.
وفي غضون ذلك تعرض مقر تابع للواء 30 في الحشد الشعبي في بلدة برطلة إلى قصف صاروخي بواسطة صاروخ، بينما اتهم متحدث باسم اللواء، قوات البيشمركة الكردية بالوقوف وراء ذلك.
نائب محافظ نينوى رأفت سمو، اوضح أن الهجوم أسفر عن إصابة جنديين من منتسبي اللواء في قرية باصخرة، التي تبعد نحو 70 كم عن أربيل عاصمة إقليم كردستان.
وتأتي هذه التطورات عقب تحضيرات تجريها القوات العراقية لاقتحام سنجار البوابة الغربية لنينوى نحو سوريا، بعد تزايد عدد المسلحين الموالين لإيران في المدينة، والذين يرفضون إخلاءها منذ شهور.